أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، عن مقتل أحد جنودها شمال غربي سورية جراء هجوم صاروخي نفذته "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) استهدف إحدى قواعدها العسكرية في بلدة كلجبرين شمالي حلب.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على صفحتها في "تويتر" إن الجندي يدعى طلحة بهادير وقد قتل نتيجة هجوم صاروخي على منطقة عمليات "غصن الزيتون" (عفرين وريفها).
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) May 4, 2022
وأوضحت أن الجندي أُصيب بجروح خطيرة ونُقل إلى المستشفى، لكنه توفي فيه ولم تتمكّن الجهات الطبية من إنقاذه.
وأضافت في بيان منفصل أن القوات التركية ردت على مقتل الجندي ومصادر النيران وقتلت 24 من "قسد"، بحسب البيان.
وفيما لم يصدر أي تعقيب على الفور من "قسد" بخصوص الهجوم، تعلن عادة جماعة كردية تطلق على نفسها "قوات تحرير عفرين" مسؤوليتها عن استهداف القوات التركية، لا سيما في ريف حلب.
إلى ذلك، كشفت مصادر محلية لـ "العربي الجديد" أن ثلاثة عناصر من "قسد" قتلوا وجرح خمسة آخرون خلال محاولتهم التسلل نحو قطاع كفر خاشر في منطقة إعزاز بريف حلب الشمالي. وأوضحت أن الجيش التركي و"قسد" تبادلا القصف المدفعي والصاروخي العنيف عقب المحاولة، ما أدى إلى مقتل الجندي التركي وإصابة اثنين آخرين.
وسبق أن قتل جنديان تركيان في 23 إبريل/ نيسان الماضي جراء استهداف "قوات سورية الديمقراطية" مدرعة عسكرية تركية بصاروخ موجه على أطراف مدينة مارع شمالي مدينة حلب.
من جانب آخر نجا قيادي في جهاز "الأمن العسكري" التابع لقوات النظام السوري من محاولة اغتيال، اليوم الأربعاء، في بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي جنوبي البلاد.
وقال الناشط الإعلامي أبو محمد الحوراني لـ "العربي الجديد" إن مسلحين مجهولي الهوية فجّروا عبوة ناسفة في سيارة القيادي بجهاز "الأمن العسكري" وسيم الزرقان، في بلدة كفر شمس، ما أسفر عن وقوع أضرار في سيارته الشخصية، دون إصابته بأي جروح.
وأوضح أن الزرقان هو قيادي سابق في فصائل المعارضة، وانضم إلى فرع "الأمن العسكري" عقب التسوية وشكّل مليشيا محلية تعمل على اغتيال وخطف المعارضين لصالح نظام بشار الأسد وإيران.