قُتل جنديان تركيان وعنصران من فصائل المعارضة السورية وجُرح نحو سبعة آخرين، اليوم الأحد، بانفجار لغم أرضي في منطقة عمليات "نبع السلام" بمنطقة تل أبيض شمال الرقة شمالي سورية.
وأفاد مراسل "العربي الجديد" في المنطقة بأن لغماً أرضياً انفجر بفرق هندسة الألغام من الجيش التركي وقوات "الجيش الوطني المعارض" أثناء محاولتهم تفكيك اللغم على خط التماس مع "قوات سوريا الديمقراطية" "قسد"، في قرية صقيرو التابعة لمدينة تل أبيض، ما أدى إلى مقتل جنديين من الجيش التركي وعنصرين من الجيش الوطني، وإصابة سبعة آخرين.
وسبق أن جرح ثلاثة جنود أتراك في 16 إبريل/ نيسان الجاري، إثر قصف صاروخي على قاعدة عسكرية قرب مدينة أعزاز شمال حلب، شمالي سورية، وبداية العام الجاري، قتل جندي تركي وجرح آخرون جراء قصف صاروخي مصدره مناطق تسيطر عليها "قسد" على قاعدة تركية في قرية حزوان بريف الباب، شرقي حلب.
وفي سياق منفصل أعلنت وسائل إعلام تركية عن اغتيال جهاز الاستخبارات التركي مسؤول الاستخبارات في "وحدات حماية الشعب (YPG)" بعملية أمنية نفذتها في سورية.
كذلك قالت وكالة "الأناضول" إن جهاز المخابرات التركية نجح في تحييد ضابط المخابرات العسكرية صبري عبد الله، الملقب "مظلوم كرموك"، المسؤول عن إعطاء أوامر للقيام بعمليات كبرى في المدن التركية، وأوضحت أن عملية الاغتيال تمت في مدينة عين العرب "كوباني"، بحسب الأناضول.
وسبق أن أعلنت السلطات التركية في 25 إبريل/ نيسان الجاري مقتل محمد صاري الملقب بـ"باران كورتاي" الذي وصفته بأنه قيادي في "حزب العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب"، شمالي سورية.
إصابة مدنيين في أعزاز
من جانب آخر، جُرح ثلاثة مدنيين بينهم امرأة، اليوم الأحد، إثر استهداف مخيم كرم الزيتون على أطراف مدينة أعزاز شمالي حلب بالرشاشات الثقيلة، بحسب منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).
وفي جنوب سورية، جُرح عنصر من قوات النظام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة عند محطة وقود بالقرب من مركز نصيب الحدودي مع الأردن، جراء انفجار عبوة ناسفة عند مرور سيارة إطعام عسكرية (نوع زيل) تتبع للفرقة 15، مما أدى إلى إصابة سائقها بجروح بحسب ما أعلنت شبكة "درعا 24".