مقتل إسرائيلي وإصابة آخر جراء عملية طعن في كرمئيل بالجليل واستشهاد المنفذ

03 يوليو 2024
من مكان عملية الطعن في كرمئيل، 3 يوليو 2024 (القناة 12/إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وقعت عملية طعن في مجمع تجاري بكرمئيل في الجليل، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة، واستشهاد منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه.
- الشرطة الإسرائيلية تحقق في الحادثة، التي وصفت بـ"الهجوم الإرهابي"، وأغلقت مداخل المجمع التجاري، مع تعرفها على هوية المنفذ، جواد ربيع من قرية نحف.
- حركة الجهاد الإسلامي تبارك العملية، معتبرة إياها تأكيدًا على خيار المقاومة ضد الاحتلال، في ظل تصاعد العمليات ضد إسرائيليين وجنود في الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل إسرائيلي وإصابة آخر بجراح خطيرة، في عملية طعن وقعت في مجمع تجاري بمدينة كرمئيل في الجليل بالداخل الفلسطيني، اليوم الأربعاء، فيما أُعلن عن استشهاد منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قد قالت نقلاً عن متحدث باسم نجمة داوود الحمراء، إن الطواقم تكافح من أجل إنقاذ حياة أحد المصابين، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية تحقق للتأكد من عدم وجود مساعدين لمنفذ العملية. فيما أفادت الإذاعة الإسرائيلية، نقلاً عن أحد المسعفين قوله إن المصابين جنديان، أحدهما حالته حرجة للغاية.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قالت في بيان إن شخصين أُصيبا في عملية طعن بمركز تسوق في كرمئيل. وفيما وُصفت الحادثة بأنها "هجوم إرهابي"، أكدت في الوقت ذاته تصفية المنفذ.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية مداخل المجمع التجاري الذي وقعت فيه عملية الطعن ومنعت حركة الدخول إليه والخروج منه. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة تعرفت إلى هوية منفذ عملية الطعن، وهو جواد ربيع من قرية نحف في الجليل.

ووثّقت كاميرات مراقبة لحظات تنفيذ عملية الطعن قبل إطلاق النار على المنفّذ. وبحسب مقطع الفيديو، يظهر المنفذ وهو يطعن أحد الإسرائيليين ويحاول الفرار. ثم يظهر جنديان يجريان خلفه ويطلقان النار باتجاهه.

وقال قائد المنطقة الشمالية في الشرطة الإسرائيلية شوكي تحاوخا، في إحاطة لوسائل الإعلام: "عملية صعبة بالمجمّع التجاري في كرمئيل. أُغلِقَت المنطقة ورُفعَت حالة التأهب.. التحقيقات مستمرة"، وأضاف: "المنفذ طعن مواطنين وتمكن أحدهما من النهوض وإطلاق النار عليه".

الجهاد الإسلامي: عملية كرمئيل تؤكد أن المقاومة خيار شعبنا

في غضون ذلك، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إنها تبارك العملية في كرمئيل شمال فلسطين المحتلة، مشيرة إلى أن "هذه العملية البطولية تؤكد أن المقاومة خيار شعبنا لطرد الغزاة عن أرضنا ولمواجهة حرب الإبادة والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو، وتؤكد أن الكيان الغاصب لن يكون له استقرار فوق أرضنا مهما بلغت التضحيات".

ووقعت عمليات عدة ضد إسرائيليين وجنود في الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في وقت كانت تخشى سلطات الاحتلال امتداد عمليات المقاومة في مختلف المناطق الفلسطينية. وتأتي العملية على وقع المجازر المتواصلة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وعلى وقع عمليات تصفية شبه يومية في الضفة الغربية، كان آخرها قصف منزل في مخيم نور شمس بطولكرم، واستشهاد 4 فلسطينيين.

المساهمون