قُتل إسرائيليان في مستوطنة "عيلي"، الواقعة بين نابلس ورام الله، في عملية إطلاق نار على مدخل المستوطنة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن شخصاً وصل إلى محطة الوقود في "عيلي"، وبدأ بإطلاق النار، قبل أن يجري قتله، مضيفاً أن "القوات تغلق محاور الطرق وتقوم بعملية مطاردة لمشتبهين آخرين في المنطقة".
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في شرطة الاحتلال أن منفذ العملية أطلق النار على إسرائيليين كانا في محطة الوقود، فيما أطلق شخص كان داخل مطعم في المكان النار على المنفذ.
وأكدت مصادر محلية أن منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضي جنوب نابلس هو الشهيد محمد يوسف ذياب مناصرة، الملقب بـ"اليوغي"، من مخيم قلنديا شمال القدس وسط الضفة الغربية.
وقال رئيس مستوطنة "عيلي" أرئيل الماليح: "الحديث عن عملية صعبة. بعد العملية التي وقت في محطة الوقود في المستوطنة، وقعت في المكان عملية أخرى. الآن قوات الأمن إلى جانب قوات حراسة المستوطنة تقوم بعمليات تمشيط في المنطقة. للأسف العنوان كان مكتوباً على الحائط".
وعقب العملية، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية على الحواجز والطرق بين رام الله ونابلس. وأكدت مصادر صحافية ومحلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت شارع نابلس رام الله قرب مستوطنة "عيلي"، وجرى إغلاق حواجز عسكرية عدة في المنطقة.
يُذكر أنه قبل نحو ثمانية أشهر، نفذ مقاومون عملية إطلاق نار في المكان ذاته، واستشهد اثنان من المنفذين، وهما خالد صباح ومهند شحادة، فيما قتل أربعة مستوطنين.