- النقابيون وجهوا نداءً للإفراج الفوري عن المهندس ميسرة ملص والموقوفين السياسيين، مشيرين إلى انتهاك حقوقهم ومنع المحامين من الالتقاء بهم لأكثر من 30 يومًا.
- الأردن شهد تظاهرات مستمرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، مع تضامن واسع يطالب بإلغاء اتفاقية "وادي عربة" وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان، وقد أفرجت السلطات عن أكثر من 80 موقوفًا مؤخرًا.
اعتصم عشرات النقابيين الأردنيين، اليوم الثلاثاء، أمام مجمّع النقابات المهنية في العاصمة عمّان، للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين على خلفية تظاهرات غزة.
وأكد المشاركون في الاعتصام الذي دعت إليه القائمة البيضاء في نقابة المهندسين الأردنيين، رفضهم التعاطي الأمني مع المحتجين على حرب الإبادة التي يتعرّض لها قطاع غزة، من بينهم المهندس ميسرة ملص، والباحث زياد ابحيص، والناشط أيمن صندوقة.
وفي سياق متصل، طالب عشرات النقابيين في بيان اليوم الثلاثاء بالإفراج الفوري عن المهندس ميسرة ملص والموقوفين السياسيين كافة، داعين النقابات المهنية، وبخاصة نقابة المهندسين، إلى التحرّك من أجل ضمان الإفراج عن المعتقلين.
وجاء في البيان أنه "لأكثر من ثلاثين يوماً بلا تهم محددة ولا أسباب واضحة، يستمر احتجاز المهندس ميسرة ملص، الرئيس الأسبق للجنة الحريات في نقابة المهندسين، ومنع المحامين من الالتقاء به رغم المحاولات العديدة والمتكررة. وبما يشكل انتهاكاً لحقوقه المكفولة دستورياً وتشريعياً".
ولفت الموقعون على البيان إلى أن "احتجاز حرية ميسرة ملص، منذ فجر يوم الأحد الموافق 31 مارس/ آذار وحتى تاريخه، يلقى استهجاناً واسعاً لما عرف عن ملص من حرص وطني وانتماء صادق ورشد سياسي واتزان طرح، ويضع سيادة القانون وحقوق المواطن الدستورية في خانة التوقيف مع المهندس ميسرة ملص وبقية الموقوفين".
وأفرجت السلطات الأردنية، خلال الأيام القليلة الماضية، عن أكثر من 80 موقوفاً إدارياً على خلفية المشاركة في اعتصامات ووقفات تضامنية مع غزّة قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة الرابية في العاصمة عمّان.
ويشهد الأردن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تظاهرات وفعاليات تضامنية مستمرة مع الفلسطينيين. وتطالب التظاهرات بإلغاء اتفاقية السلام مع الاحتلال الإسرائيلي المعروفة باسم "وادي عربة"، وكذلك إغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان والجسر البري الذي يوصل البضائع إلى دولة الاحتلال.