كما ندد الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، بمقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، وطالب بتحقيق مستقل حول ملابسات ما جرى.
وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان "لا بد من أن يوضح تحقيق معمق ومستقل في أسرع وقت كل ظروف هذه الحوادث وأن يحال المسؤولون (عنها) للمثول أمام القضاء".
وأضاف البيان أن "الاتحاد الأوروبي يدين بشدة مقتل الصحافية الفلسطينية الأميركية في قناة الجزيرة... من غير المقبول استهداف الصحافيين أثناء أدائهم عملهم. يجب ضمان سلامة الصحافيين الذين يغطون حالات النزاع وحمايتهم في جميع الأوقات".
ولم يلق البيان باللوم على جهة محددة في إطلاق النار.
وأبدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة "استياءها" إثر مقتل أبو عاقلة، مطالبة بتحقيق مستقل حول ملابسات ما حصل.
وقالت المفوضية في تغريدة الأربعاء إن "أجهزتنا موجودة على الأرض للتحقق من الوقائع"، مطالبة بـ"وقف الإفلات من العقاب"، وبتحقيق "مستقل وشفاف حول مقتل" الصحافية.
واستشهدت الصحافية في قناة "الجزيرة" القطرية، شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم الأربعاء، بعد إصابتها بالرصاص خلال تغطيتها عملية للجيش الإسرائيلي في جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت قناة "الجزيرة" إن القوات الإسرائيلية "اغتالت" أبو عاقلة "بدم بارد" و"برصاص حي استهدفها بشكل مباشر"، كذلك حمّل مسؤولون فلسطينيون إسرائيل مسؤولية قتلها، فيما حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت التملّص من المسؤولية، مرجحاً أن تكون نيران "فلسطينيين مسلحين" هي المسؤولة عن ذلك.