مصر تمنع دخول سيارات السياح الإسرائيليين المزودة بكاميرات إلى سيناء

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن السلطات المصرية تمنع السياح الإسرائيليين من دخول سيناء بسياراتهم.

وأضافت الصحيفة أنه بحسب الشكاوى التي تلقتها من السياح، تبين أن الجانب المصري يخشى أن يتم استخدام الكاميرات الخلفية المثبتة في بعض السيارات في عمليات تجسس، لذا يطالَب السياح بإزالتها حتى يتم السماح لهم بالعبور. 

وحسب الصحيفة، فإن إزالة الكاميرات "إجراء معقد نسبياً يكلف حوالي ألف شيكل (الشيكل الواحد يساوي 0.30 دولار أميركي) إذا تم إجراؤه مسبقاً في مرأب، ومن يصل إلى المعبر دون تفكيك الكاميرا أولاً، فإن المصريين ببساطة ينزعونها ويتسببون له في أضرار بآلاف الشواكل".

وأعادت الصحيفة للأذهان حقيقة أن اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل تنص على أن "كل جانب ملزم بالسماح بالدخول المجاني لمواطني وسيارات الطرف الآخر من أراضيه إلى أراضي الطرف الآخر، وفقًا للقواعد المطبقة على مواطني وسيارات الدول الأخرى. ولن يفرض أي من الجانبين قيودا تمييزية على حرية تنقل الأشخاص والمركبات من أراضيهم إلى أراضي الجانب الآخر".

أخبار

التحديثات الحية

خبراء أمميون يطلبون تعليق بيع برامج التجسس على خلفية فضيحة بيغاسوس

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجانب المصري يرفض الطلبات المتكررة من السلطات الإسرائيلية بزيادة حصة السيارات التي تدخل من إسرائيل إلى سيناء يومياً إلى 500 سيارة، مع العلم أن المصريين يسمحون حالياً لخمسين سيارة بالدخول".

ونقلت الصحيفة عن الخارجية الإسرائيلية قولها: "المشكلة معروفة ونعمل على حلها من خلال السفارة في القاهرة، وقد تم التوقيع على ملحق النقل في اتفاقية السلام مع مصر في عام 1980، وهو يشير إلى المركبات التي توجد فيها تقنيات تلك السنوات فقط. وبطبيعة الحال، لا يشير إلى تقنيات أكثر حداثة، مثل كاميرات السيارات".