كشفت مصادر إيرانية "مطلعة"، لـ"العربي الجديد"، أن الأصوات في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بلغت أكثر من 30 مليونا، ما يعني أن نسبة المشاركة تجاوزت 50 في المائة.
وبحسب هذه المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، فإن عملية الفرز لم تبدأ بعد بشكل جاد ما عدا الدوائر التي انتهت فيها عملية التصويت، مضيفة أنه بعد انتهاء التصويت سيبدأ الفرز والإعلان عن ذلك بالتدرّج.
وأعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية، فيما ستظل مراكز الاقتراع تستقبل أصوات المتواجدين فيها.
وأشارت المصادر إلى أن المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي يتقدم على المرشحين الآخرين حسب التقديرات، لكنها لم تستبعد جولة الإعادة بعد تجاوُز نسبة المشاركة الخمسين في المائة.
وفيما تنتهي بعد قليل عملية التصويت حسب آخر تمديد، أعلن مجلس صيانة الدستور أن العملية ستستمر ما دام المواطنون متواجدين أمام مراكز الاقتراع.
ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين، ثلاثة منهم محافظون، والآخر إصلاحي، والمحافظون هم إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية، ومحسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، والبرلماني أمير حسين قاضي زادة هاشمي، أما المرشح الإصلاحي فهو عبد الناصر همتي، رئيس البنك المركزي السابق، الذي ترشح خارج الأطر الإصلاحية.
ويحق لـ59 مليوناً و310 آلاف و307 إيرانيين التصويت في هذه الانتخابات، إذ تبدأ العملية الانتخابية في تمام الساعة السابعة صباحا وتستمر حتى الـ12 ليلا، ويمكن تمديدها بعد ذلك ساعتين أيضا. ويستقبل 70 ألف صندوق اقتراع تتوزع في المدن والقرى بـ31 محافظة إيرانية أصوات الناخبين الإيرانيين.
وعادة ما يعلَن عن النتائج في اليوم التالي للانتخابات الرئاسية، فإذا حصل أي مرشح على أكثر من نصف الأصوات يفوز بمنصب الرئاسة، وإذا لم يفز بهذه النسبة تعاد الانتخابات في جولة ثانية بين مرشحين حصلا على أعلى الأصوات.