مسلحون يعدمون 5 من عناصر الجيش الأفغاني في كابول رمياً بالرصاص

25 يوليو 2021
لم تعلق "طالبان" على اتهامها بإعدام خمسة جنود (فرانس برس)
+ الخط -

أعدم مسلحون مجهولون 5 من عناصر الجيش الأفغاني رمياً بالرصاص بعد خطفهم في مديرية شكر دره في ضواحي العاصمة الأفغانية كابول، بينما اعتُقل مدبر ومنفذو الهجوم الصاروخي على القصر الرئاسي في أول أيام عيد الأضحى.
وقال رئيس الحكومة المحلية في مديرية شكردره، اليوم الأحد لـ"العربي الجديد"، إن مسلحي "طالبان قتلوا خمسة من سكان قرية حاجي فيض بعد خطفهم".
كما أكد المتحدث باسم شرطة كابول فردوس فرامز، في بيان، وقوع الحادث، لافتاً إلى أن الشرطة باشرت التحقيق في القضية.
من جهته، قال رئيس نقابة الشباب في كابول مولاغول راسخ لـ"العربي الجديد"، إن الأشخاص الخمسة كانوا من عناصر الجيش وكانوا في طريقهم إلى منازلهم في مديرية شكردره عندما أوقفهم مسلحون وقاموا بنقلهم إلى مكان مجهول، ثم عثر على جثامينهم في مديرية كول دره المجاور لمديرية شكر دره.

وأردف راسخ، قائلا إن "مسلحي طالبان قاموا بخطف ستة من سكان قرية حاجي فيض وحاجي بيك بمديرية شكر دره، ولاحقا أطلقوا سراح أحد هؤلاء ويدعى عبد الستار الذي لم يكن يعمل في الحكومة، أما الخمسة الباقون فقتلوا رمياً بالرصاص في قرية نواباد بمدير كل دره".
وبحسب تصريحات راسخ فإن الذين تم إعدامهم هم: سيد كمال الدين، وسيد بهير الدين، ونياز محمد، ورامش، وفهيم، وكلهم من عناصر الجيش الأفغاني.
وحتى الساعة، لم تعلق حركة "طالبان" على هذا التطور.
إلى ذلك، أعلنت الداخلية الأفغانية اعتقال مدبر ومنفذي الهجوم الصاروخي على القصر الرئاسي في أول أيام عيد الأضحى.
وقالت الداخلية الأفغانية، في بيان، إن القوات الخاصة في الشرطة شنت عملية في منطقة خوشحال خان وتمكنت من اعتقال مدبر تلك العملية وثلاثة آخرين من منفذي الهجوم.
وأضافت الداخلية أن مدبر العملية هو قيادي في حركة "طالبان"، من دون أن يذكر اسمه.
كذلك، لم تعلق "طالبان" على إعلان الداخلية. 

يذكر أن تنظيم "داعش" قد تبنى مسؤولية ذلك الهجوم.
في سياق آخر، أعلنت "طالبان" السيطرة على مديرية ناره بإقليم كنر شرق البلاد. 
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في تغريدة له على "تويتر"، إن مسلحي الحركة سيطروا على جميع المباني الحكومية في مديرية ناره بعد استسلام مسؤول الحكومة المحلية ويدعى كل زمان مع 80 من عناصر الأمن.
ولم تعلق الحكومة حتى اللحظة على إعلان "طالبان".