استمع إلى الملخص
- تصدى أهالي القرية للمستوطنين، مما أدى إلى انسحابهم بعد مواجهات واعتداءات بالحجارة، أسفرت عن إصابتين بين الفلسطينيين.
- تزايدت هجمات المستوطنين مع بدء موسم قطف الزيتون، حيث وثقت الأمم المتحدة 32 هجوماً منذ بداية الشهر، مما يهدد أمن ومعيشة الفلسطينيين في المنطقة.
شن مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم السبت، هجوماً على قرية جالود جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، تخلله إحراق منزل ومزرعة دواجن وعدة سيارات.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن المستوطنين أحرقوا أحد المنازل بشكل كامل، بينما هاجموا منزلاً آخر وحاولوا إحراقه دون أن ينجحوا في ذلك، فيما تعرّض منزل ثالث لعمليات تكسير. وأشارت المصادر إلى أن المستوطنين أحرقوا أيضاً ثلاث سيارات كانت متوقفة في محيط المنازل، إضافة إلى إضرام النار في مزرعة دواجن، ما أسفر عن أضرار جسيمة.
ولفتت المصادر إلى أن أهالي قرية جالود تصدوا للمستوطنين، ما دفعهم إلى الانسحاب بعد مواجهات تخللتها اعتداءات بالحجارة، ما أوقع إصابتين في صفوف الفلسطينيين نتيجة رشق الحجارة.
مستوطنون يقتحمون قرية جالود جنوب نابلس ويحرقون مزارع للدجاج في البلدة ويعتدون على الأهالي pic.twitter.com/yUWBaKVjkd
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) October 19, 2024
ومنذ انطلاق موسم قطف الزيتون في الأيام الأخيرة بدأ المستوطنون سلسلة هجمات ممنهجة ومنتظمة على المزراعين الفلسطينيين لمنعهم من القطاف. وتخللت الهجمات اعتداءات عنيفة على فلسطينيين ومتضامنين أجانب.
ويوم الخميس، أفاد نائب المتحدّث باسم الأمم المتحدة فرحان حق بأنّ عنف المستوطنين الإسرائيليين تزايد في موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة. وحذّر حق، في مؤتمر صحافي، من أنّ العنف المتزايد الذي يمارسه المستوطنون في هذا الموسم يهدّد أمن الفلسطينيين ومعيشتهم في المنطقة.
وأوضح نائب المتحدّث باسم الأمم المتحدة أنّه "جرى توثيق 32 هجوماً شنّها مستوطنون إسرائيليون منذ بداية الشهر"، مضيفاً أنّ "39 فلسطينياً أُصيبوا في أثناء قطف الزيتون في هذه الهجمات، فيما أُلحقت أضرار بنحو 600 شجرة وشتلة، أو قُطعت أو سُرقت".