لا تزال الانقسامات قائمة حول قضايا رئيسية بين إيران والدول الكبرى الست في المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق المبرم في العام 2015 حول النووي الإيراني، وفق ما أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في ختام الجولة السادسة.
لكن المسؤول الأميركي الذي طلب عدم كشف هويته شدد على أن الولايات المتحدة تعتبر أن التوصل لاتفاق في المحادثات التي تستضيفها فيينا لا يزال واردا، على الرغم من انتخاب المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية الإسلامية.
وقال المسؤول الأميركي "لا تزال هناك خلافات جدية قائمة بيننا لم تحل بعد".
وقال المسؤول إن الجانبين على طرفي نقيض حول قضايا محورية بما فيها الخطوات التي يتعين على طهران اتّخاذها للعودة إلى التقيّد التام ببنود اتفاق العام 2015.
ولا تزال العقوبات التي ستعرض واشنطن رفعها عن إيران قيد النقاش، كما والتسلسل الدقيق للإجراءات التي ستُتّبع في حال التوصل إلى اتفاق.
وشدد المسؤول على أن الاتفاق يجب أن يكون سلة متكاملة.
وتابع "لن نشارك في جولة سابعة إن لم نعتقد أنه من الممكن التوصل لاتفاق".
وقال المسؤول الأميركي إن انتخاب رئيسي "لا يضعف تصميمنا على السعي للتوصل إلى اتفاق"، وتابع "إلى الآن الإيرانيون جادون في المحادثات".
لكنّه شدد على أنه بالرغم من عدم وجود مهل زمنية محددة، لا يمكن أن تستمر المحادثات إلى ما لا نهاية، خصوصا وان إيران تواصل تطوير برنامجها النووي.
وقال المسؤول "بالتأكيد ليس الوقت عاملا إيجابيا. هذه العملية لن يبقى مجالها مفتوحا إلى ما لا نهاية".
(فرانس برس)