ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 13 أن مسؤولين كباراً في تل أبيب يطالبون حالياً بإنهاء العملية العسكرية ضد "الجهاد الإسلامي".
ونقلت القناة، مساء اليوم، عن هؤلاء المسؤولين قولهم إنه "لم يعد هناك أهداف يمكن ضربها، وبالإمكان إنهاء العملية".
وقال ألون بن دافيد، المعلّق العسكري للقناة، إن إسرائيل تخشى أن يرتكب جيشها "أخطاء" تتمثل في إصابة عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، مما يجبر حركة "حماس" على الانخراط في جولة القتال الحالية.
وأضاف بن دافيد أن إسرائيل تمارس ضغوطاً على مصر لكي تمارس بدورها ضغوطاً على "الجهاد" لوقف إطلاق الصواريخ، مستدركاً بأنه لا يوجد ما يدلل على أن هذا التحرك يمكن أن يفضي إلى نتيجة.
وجاء هذا الموقف في أعقاب تعاظم الانتقادات داخل إسرائيل لتواصل العملية العسكرية وعدم الاكتفاء باغتيال القيادات العسكرية لـ"الجهاد"، أمس الجمعة.
وخلال مشاركته في برنامج حواري مساء اليوم السبت على شاشة قناة "كان" الرسمية قال روني ملنيس، المتحدث السابق بلسان جيش الاحتلال، إن إسرائيل حققت أهدافها في الساعات الأولى من العملية ولم يعد هناك أهداف يمكن ضربها.
وحذّر ملنيس من أن تواصل الحرب يمكن أن يهدّد الإنجازات التي حققتها إسرائيل.
من ناحية ثانية، أشارت القناة إلى أن إسرائيل تتجه إلى السماح لزعيم الحركة الكهانية النائب إيتمار بن غفير بتدنيس المسجد الأقصى غداً الأحد على رأس المئات من عناصر حركات الهيكل المتطرفة.
وأشارت القناة إلى أن السماح لبن غفير باقتحام الأقصى يحمل في طياته إمكانية زيادة التوتر، تحديداً في ظل العملية العسكرية ضد غزة.