مسؤولون أميركيون: إسرائيل ضيقت نطاق الأهداف في ردها على إيران

13 أكتوبر 2024
صواريخ إيرانية باتجاه إسرائيل، 1 أكتوبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يعتقد مسؤولون أميركيون أن إسرائيل قد ترد على الهجوم الإيراني الذي استهدفها في أكتوبر، عبر استهداف البنية التحتية العسكرية والطاقة الإيرانية، دون المساس بالمنشآت النووية أو تنفيذ عمليات اغتيال.

- المنطقة تترقب رد إسرائيل على الهجوم الإيراني الذي جاء رداً على اغتيالات في طهران وبيروت، بينما تستعد الولايات المتحدة للدفاع عن أصولها في المنطقة دون تقديم دعم عسكري مباشر.

- حثّ الرئيس بايدن نتنياهو على التركيز على الوضع الإنساني وتجنب استهداف المنشآت النووية والنفطية، مشدداً على صعوبة تنفيذ الحرب في لبنان ومواجهة تهديد إيران.

تقديرات أميركية بأنّ إسرائيل قد تستهدف البنية التحتية العسكرية

الإسرائيليون لم يتخذوا قراراً نهائياً بشأن كيفية الرد وتوقيته

مسؤولون: الرد قد يأتي خلال عطلة يوم الغفران نهاية هذا الأسبوع

يعتقد مسؤولون أميركيون أن إسرائيل ضيقت نطاق ردها على الهجوم الإيراني الذي استهدفها في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، مشيرين إلى أنه قد يستهدف البنية التحتية العسكرية والطاقة الإيرانية، بحسب ما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز الأميركية. وقالت الشبكة الأميركية إنه "ليس هناك ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ عمليات اغتيال"، لكنها نقلت عن المسؤولين الأميركيين تأكيدهم أن الإسرائيليين لم يتخذوا قراراً نهائياً بشأن كيفية الرد وتوقيته، والأماكن المستهدفة.

وما زالت المنطقة على استعداد في انتظار رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، الذي قالت طهران إنه جاء رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر يوليو/تموز الفائت، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في  الضاحية الجنوبية لبيروت في الـ27 من سبتمبر/أيلول الفائت. وبحسب الشبكة الأميركية "لم يسبب الهجوم الإيراني أضراراً تذكر في إسرائيل".

وتابعت إن بي سي نيوز، أن الولايات المتحدة لا تعرف متى يمكن أن يأتي الرد الإسرائيلي، لكن المسؤولين قالوا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد له في أي وقت بمجرد إصدار الأمر. ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قولهم إن الرد قد يأتي خلال عطلة يوم الغفران نهاية هذا الأسبوع. وقال المسؤولون إن إسرائيل "شاركت المزيد من المعلومات مع الولايات المتحدة حول الرد، لكنها حجبت الكثير من التفاصيل بسبب المخاوف الأمنية". وتستعد الولايات المتحدة للدفاع عن أصولها في المنطقة من أي هجوم مضاد فوري من إيران، لكن من غير المرجح أن تقدم دعماً عسكرياً مباشراً للعملية.

وتحدث وزير الدفاع لويد أوستن مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، الليلة الماضية، وناقشا الخطوط العريضة للرد الإسرائيلي. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان غالانت قد قدم أي تفاصيل محددة. وجاءت دعوتهم بعد اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي حول الانتقام، لكن غالانت لم يشارك الأهداف المحددة التي نوقِشت في ذلك الاجتماع.

ويواصل المسؤولون الأميركيون حثّ الحكومة الإسرائيلية على جعل ردها متناسباً، والتزام الأهداف العسكرية وتجنب منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية. وقال مسؤولون أميركيون إن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يناقشا التفاصيل في مكالمتهما الأربعاء الماضي.

وحثّ بايدن نتنياهو بقوة على التركيز على الوضع الإنساني في غزة ولبنان وعلى وضع حد للقتال. وشدد الرئيس الأميركي أيضاً على أن إسرائيل بحاجة إلى النظر في مدى صعوبة تنفيذ الحرب بنجاح في لبنان ومواجهة تهديد قوي على جبهة ثانية من إيران.

وأفادت قناة كان 11 العبرية التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس الفائت، بأن المحادثة التي أجراها بايدن مع نتنياهو كانت "صعبة" في عدة قضايا. وأعرب بايدن عن معارضته لهجوم إسرائيلي على المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية للرد على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني.

المساهمون