مديرة الخدمة السرية الأميركية تدلي بشهادتها حول محاولة اغتيال ترامب

22 يوليو 2024
مديرة الخدمة السرية الأميركية كيمبرلي تشيتل في مؤتمر صحافي بشيكاغو 6 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي، كيمبرلي تشيتل، وصفت محاولة اغتيال ترامب بأنها "أكبر فشل عملياتي" للجهاز منذ سنوات، وأكدت تحملها المسؤولية الكاملة.
- تعرضت تشيتل لانتقادات شديدة ودعوات للاستقالة بسبب الثغرات الأمنية، وأكدت أن الوكالة تعمل على منع تكرار مثل هذه الخروقات.
- في 13 يوليو، أصيب ترامب في محاولة اغتيال أثناء تجمع انتخابي في بنسيلفانيا، وأكدت الوكالة تعاونها الكامل مع المراجعات والتحقيقات الجارية.

قالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي كيمبرلي تشيتل إن محاولة اغتيال الرئيس السابق للبلاد دونالد ترامب كانت "أكبر فشل عملياتي لجهاز الخدمة السرية" منذ سنوات طويلة. جاء ذلك أثناء إدلائها بشهادتها، الاثنين، أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب الأميركي. وشددت تشيتل على أن محاولة اغتيال ترامب "غير مقبولة" وأنها تتحمل "المسؤولية الكاملة"، نيابة عن مؤسستها، عن كل المشاكل المتعلقة بالإجراءات الأمنية في هذا الصدد. ووصفت تشيتل محاولة اغتيال ترامب بأنها "أكبر فشل عملياتي لجهاز الخدمة السرية منذ سنوات طويلة".

وذكرت أنهم عقدوا الاجتماعات اللازمة داخل جهاز الخدمة لتوضيح كافة جوانب الحادث ومنع تكرار مثل هذه الخروقات الأمنية مرة أخرى. وتعرضت تشيتل لانتقادات شديدة بدعوى وجود ثغرات أمنية عديدة تتعلق بمحاولة اغتيال ترامب، ودعاها أعضاء جمهوريون في الكونغرس إلى الاستقالة.

وفي 13 تموز/يوليو، تعرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لمحاولة اغتيال، وأصيب في إطلاق نار أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسيلفانيا. وسُمعت أصوات عيارات نارية أثناء كلمة ترامب، وشوهدت دماء على أذنه، وقال عقب الحادثة: "أنا بخير وأخضع لفحوص طبية".

وكانت تشيتل قالت، في وقت سابق، إنّ الوكالة تتفهم أهمية المراجعة التي أمر بها الرئيس جو بايدن، وستشارك فيها بشكل كامل، وكذلك مع لجان الكونغرس التي تنظر في حادث إطلاق النار، مشيرة إلى أنّ الوكالة تعمل على فهم كيفية وقوع حادث إطلاق النار يوم السبت، والتأكد من عدم حدوث شيء مثل هذا مرة أخرى. وتضم وكالة الخدمة السرية التابعة لوزارة الأمن الداخلي ما يقرب من 7800 موظف مسؤول عن حماية الرؤساء ونواب الرؤساء وعائلاتهم والرؤساء السابقين وأزواجهم وأطفالهم القصر الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً، وعدد قليل من المسؤولين الآخرين رفيعي المستوى في مجلس الوزراء مثل وزير الأمن الداخلي.

(الأناضول، العربي الجديد)