استنكر ديمقراطيون وخبراء انتخابيون مستقلون، الأربعاء، دعوة الرئيس دونالد ترامب أنصاره للعمل كمراقبين فعليين لانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، قائلين إنها دعوة ضمنية لترويع الناخبين في مخالفة واضحة للقانون.
وفي حين يحكم العملية الانتخابية خليط من القوانين الاتحادية وتلك الخاصة بالولايات، فإنها تطبق عادة مدونة سلوك صارمة على المراقبين المستقلين الذين من المفترض ألا يتدخلوا في العملية.
وخلال مناظرته الأولى مع منافسه الديمقراطي جو بايدن، حث ترامب الجمهوري أنصاره على "دخول مراكز الاقتراع ومراقبة الوضع بعناية شديدة"، قائلا إن الانتخابات سيشوبها تزوير واسع النطاق، وهي حجة ساقها مرارا دون دليل.
وقال ترامب "آمل أن تكون انتخابات نزيهة.. وإذا كانت كذلك فسأفوز مئة بالمئة. لكن إذا رأيت عشرات الآلاف من بطاقات الاقتراع يجري التلاعب بها فلا يمكنني قبول ذلك".
واتهم الديمقراطيون ترامب بترهيب الناخبين.
وقال المدعي العام لولاية نيفادا آرون فورد على تويتر "ترويع الناخبين غير قانوني في نيفادا. صدقني عندما أقول: افعلها وستُحاكم".
أما رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي فقالت على شبكة (إم.إس.إن.بي.سي) التلفزيونية: "إنه يروع الشعب".
(رويترز)