استمع إلى الملخص
- المحامية ميسانة موراني تؤكد دعوة القاضية للنيابة لإعادة التفكير في قضية جبارين، مع الأمل في إطلاق سراحه بعد جلسة الاستماع للكفلاء في 13 يونيو.
- والدة جبارين تعبر عن أملها بعد جلسة المحكمة، مشيرة إلى أن ابنها يدفع ثمن حريته لتعبيره عن رفضه للحرب على غزة، وتقدر الظروف القاسية للسجن مقارنة بالحبس المنزلي.
أوصت محكمة الصلح في حيفا، اليوم الثلاثاء، بإطلاق سراح مشروط للناشط محمد طاهر جبارين من قرية أم الفحم في الداخل الفلسطيني، على أن تجري إحالته للحبس المنزلي. ونظرت المحكمة في حيفا في طلب مركز عدالة الحقوقي بتحويل الناشط من قرية أم الفحم إلى الحبس المنزلي. وجبارين معتقل منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية المشاركة في تظاهرة منددة للحرب على غزة.
وقالت المحامية ميسانة موراني من مركز عدالة، والمكلفة بالترافع عن محمد جبارين، إن القاضية دعت النيابة اليوم في جلسة المحكمة أن تعيد التفكير في قضيته، حيث مضى على اعتقاله وقتاً طويلاً، وأن توافق على إطلاق سراحه وتحويله إلى الحبس المنزلي، على أمل أن يجري الإفراج عنه عند الاستماع إلى الكفلاء في جلسة 13 يونيو المقبل.
من جهتها، قالت والدة المعتقل محمد طاهر جبارين، لـ"العربي الجديد": "محمد معتقل منذ ثمانية أشهر، على خلفية المشاركة في تظاهرة رافضة للحرب على غزة"، مضيفة أنه "يدفع ثمن حريته عن حقه في التعبير والاعتزاز بهويته". وأضافت: "هناك بوادر أمل بعد جلسة اليوم بأن يخرج محمد للحبس المنزلي، رغم أنها مشددة وقاسية جداً، لكن نظراً لظروف السجن القاسية نقول الحمد الله".
من جانبه، أوضح مركز عدالة أن محكمة حيفا أوصت النيابة بالموافقة على إطلاق سراح مشروط للمعتقل محمد طاهر جبارين وإحالته للحبس المنزلي. وأضاف في بيان: "استمعت المحكمة إلى طلب عدالة الذي قدم بخصوص الإفراج عن الناشط الفحماوي محمد طاهر جبارين المعتقل منذ 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية هتافات نادى بها في تظاهرة خرجت في أم الفحم، ووجّهت له على أثرها تهمتا التحريض والتماهي مع منظمة إرهابية". وتابع: "قد تداولت الأطراف في الجلسة ظروف بدائل الاعتقال الممكنة لجبارين، وفحصت المحكمة أهلية 3 مراقبين محتملين يمكن لهم الإشراف على جبارين في حبسه المنزلي، وظروف مكان مكوثه".
واعتقل محمد جبارين يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مع 10 آخرين جرى الإفراج عنهم لاحقاً، على خلفية تظاهرة منددة بالحرب على غزة في مدينة أم الفحم، وذلك بسبب منع المؤسسة الإسرائيلية السماح لفلسطينيي الداخل بالتظاهر ضد الحرب على غزة. وقدّمت النيابة العامة يوم 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لائحتي اتهام بالتحريض والتماهي مع منظمة إرهابية بحقه.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
