- التحقيقات الروسية تشير إلى دور أوكرانيا وتلميحات لتورط الولايات المتحدة وبريطانيا في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 139 شخصاً وإصابة 182 آخرين.
- البيت الأبيض يؤكد أن أمريكا حذرت روسيا من الهجوم ويعيد التأكيد على مسؤولية "داعش" وحدها، بينما يصف وزير الخارجية البريطاني الاتهامات الروسية بأنها "هراء".
أكدت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الخميس، أن منفذي الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية، قرب موسكو، تلقوا أموالا من أوكرانيا. وفيما كانت كييف نفت أي تورط لها في الهجوم، أكدت الولايات المتحدة أنها حاولت منعه.
وقالت لجنة التحقيق الروسية، عبر "تليغرام"، إن "المحققين لديهم معلومات تؤكد أن منفذي الهجوم تلقوا مبالغ كبيرة وعملات مشفرة من أوكرانيا، استخدمت في التحضير لهذه الجريمة". وأوضحت أن "العمل مع الإرهابيين المحتجزين وفحص الأجهزة التقنية التي صودرت لديهم وتحليل المعلومات المتعلقة بالمعاملات المالية مكّن من الحصول على أدلة على صلاتهم بالقوميين الأوكرانيين"، وفق قولها.
وقال محققون روس، أمس الأربعاء، إنهم سيدرسون طلباً من نواب برلمانيين للتحقيق في ما أسموه "تنظيم وتمويل وتنفيذ أعمال إرهابية" ضد روسيا من جانب الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وذكر مدير جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الثلاثاء، أنه يعتقد أن أوكرانيا، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، ضالعون في هجوم على قاعة للحفلات الموسيقية خارج موسكو، أدى إلى مقتل 139 شخصاً على الأقل وإصابة 182 آخرين.
البيت الأبيض: أميركا سعت لمنع الهجوم
في غضون ذلك، قال البيت الأبيض إن أميركا نقلت تحذيراً مكتوباً لأجهزة الأمن الروسية بخصوص هجوم موسكو، وأنها سعت لمنعه "وروسيا تعلم ذلك".
وأوضح البيت الأبيض أن التحذير الأميركي "كان واحداً من بين تحذيرات عدة نقلتها واشنطن لروسيا بشأن تهديدات متعددة"، وأنه حدد بدقة "تهديداً إرهابياً يستهدف الحفلات في موسكو". وأعاد التأكيد أنه "من الواضح أن تنظيم "داعش" هو المسؤول الوحيد عن هجوم قاعة الحفلات في موسكو".
وفي وقت سابق، كتب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، على منصة "إكس"، أن "ادعاءات روسيا بشأن الغرب وأوكرانيا في الهجوم على قاعة مدينة كروكوس محض هراء".
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، ونشر لقطات مصوّرة للمذبحة. ولم يعلن التنظيم هوية أيٍّ من المهاجمين.
(فرانس برس، رويترز)