محادثات بين إيران ودول أوروبية بشأن الملف النووي يوم 13 يناير في جنيف

01 يناير 2025
الدبلوماسي الإيراني كاظم غريب آبادي في فيينا، 10 يوليو 2029 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تجري إيران محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في جنيف حول برنامجها النووي، حيث وصفتها بأنها "مشاورات" وليست "مفاوضات"، بعد اتهام الدول الأوروبية لإيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.
- حثت مسؤولة بالأمم المتحدة على استعادة اتفاق 2015 الذي رفع العقوبات عن إيران مقابل قيود نووية، مؤكدة أن نجاحه أو فشله يهم الجميع، مشيرة إلى أهمية الوقت.
- يُعرف الاتفاق باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، وقد انسحبت الولايات المتحدة منه في 2018، مما دفع إيران للتحلل من التزاماتها النووية.

تجري إيران محادثات بشأن برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 13يناير/ كانون الثاني في جنيف، بعد نقاشات سابقة استضافتها سويسرا في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، وفق ما أفادت وكالة إيسنا الإيرانية، اليوم الأربعاء. ونقلت "إسنا" عن الدبلوماسي الإيراني كاظم غريب آبادي، مبعوث طهران إلى الاجتماع السابق في جنيف، قوله إنّ الاجتماع سيكون "مشاورات وليس مفاوضات".

وكانت إيران أجرت جولة من المحادثات بشأن برنامجها النووي محل الخلاف في نوفمبر مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا المعروفة مجتمعة باسم دول الترويكا الأوروبية. في غضون ذلك، اتّهمت بريطانيا وألمانيا وفرنسا إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون أن يكون هناك "أيّ مبرّر مدني موثوق به" لهذه الزيادة. وفي بيان أصدرته، الشهر المنصرم، رأت الدول الأوروبية الثلاث أنّه يتعيّن على إيران "التراجع عن تصعيدها النووي".

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حثت مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة القوى العالمية وإيران على العمل بشكل عاجل لاستعادة اتفاق عام 2015 الذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، مشددة على أنّ "نجاحه أو فشله يهمنا جميعاً". وقالت رئيسة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري دي كارلو لمجلس الأمن خلال جلسة بشأن برنامج طهران النووي في ديسمبر: "الوقت حاسم". وأضافت "بينما يقع العبء على المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة، فإن نجاحهم أو فشلهم يهمنا جميعاً. لا تستطيع المنطقة تحمل المزيد من عدم الاستقرار".

ويُعرف الاتفاق الإيراني مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى في رئاسة الولايات المتحدة (2016-2020)، وبدأت إيران في التحلل من التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.