تلقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأحد، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وأفادت الخارجية القطرية، في بيان، بأنه جرى، خلال الاتصال، استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل خفض التصعيد، ووقف إطلاق النار.
وخلال الاتصال، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن دولة قطر ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود من أجل العودة إلى التهدئة، مشدداً على أن استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة، ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
كما أعرب عن "موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال، وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة".
كذلك شدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري على "ضرورة فتح ممرات إنسانية لضمان وصول الإغاثة والمساعدات للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف".
وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، قد أكد في وقت سابق الأحد خلال افتتاح الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الخليجية في الدوحة، أن دولة قطر بذلت جهوداً كبيرة في الوساطة لوقف "هذه الحرب الانتقامية".
وجدد في هذا السياق، "إدانة دولة قطر الشديدة لما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم، ومطالبتها بتحقيق دولي فوري وشامل ومحايد في هذه الجرائم، وخاصةً الاعتداءات التي طاولت المنشآت المدنية والإغاثية والإنسانية، وضمان مساءلة مرتكبيها وعدم إفلاتهم من العقاب".