ما نعرفه عن أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية

21 ديسمبر 2024
وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية أسعد حسن الشيباني (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعيين أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية السورية: الشيباني، مهندس السياسة الخارجية لهيئة تحرير الشام، تولى حقيبة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، وله تاريخ طويل في العلاقات الخارجية منذ تأسيس الهيئة.

- مسيرة مهنية حافلة: الشيباني، من مواليد الحسكة، تخرج من جامعة دمشق، وشارك في الثورة السورية منذ بدايتها، وأسهم في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية وإدارة الشؤون السياسية، وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة.

- تعليم متقدم ومهارات قيادية: حصل الشيباني على ماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من تركيا، ويكمل الدكتوراه في نفس التخصص، كما أنهى ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في إسطنبول.

كلّفت "القيادة العامة" في سورية اليوم السبت أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، والذي كان يعتبر مهندس السياسة الخارجية لـ"هيئة تحرير الشام" منذ تأسيسها وحتى اليوم، خاصة أنه كان المسؤول عن العلاقات الخارجية للهيئة مع الدول. وينحدر أسعد حسن الشيباني من بلدة أبو راسين في ريف محافظة الحسكة الشمالي، شمال شرقي سورية، وهو من أبرز مؤسسي هيئة تحرير الشام، والتي كانت سابقاً (جبهة النصرة) وكان له عدة ألقاب وأسماء منها "زيد العطار" و"أبو عائشة" و"حسام الشافعي".

ومع تحول "جبهة النصرة" والتي كان أحد عناصرها، ملقباً بـ"أبو عائشة" إلى "فتح الشام" حمل اسم "حسام الشافعي"، وبات المتحدث باسمها. وعندما أصبحت "هيئة تحرير الشام"، تولى الشيباني الذي أصبح لقبه "زيد العطار" ملف العلاقات الخارجية، وسافر مع القيادي في هيئة تحرير الشام يوسف الهجر إلى قطر في إبريل/ نيسان عام 2017 أثناء اتفاق مفاوضات المدن الأربع لتهجير الزبداني ومضايا بريف العاصمة دمشق، مقابل كفريا والفوعة بريف إدلب، وكان أحد الموقعين على الاتفاق، حيث كانت "هيئة تحرير الشام" اللاعب الرئيسي فيه، إلى جانب حركة أحرار الشام.

وفي يونيو/ حزيران عام 2017 أعلن على معرفه الرسمي في "تليغرام" استقالته من منصبه لسبب "سياسي جهادي غامض"، ومن ثم عاد وترأس الإدارة السياسية لتحرير الشام في مايو/ أيار عام 2021، ونسق عدة لقاءات بين أحمد الشرع (الجولاني) وممثلين عن الدول الأجنبية من بينهم المبعوث الخاص البريطاني الأسبق إلى ليبيا، جوناثان باويل، في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، شمالي محافظة إدلب، في شمال غرب سورية.

وأسعد حسن الشيباني، ولد في محافظة الحسكة 1987، وانتقل مع عائلته للسكن في دمشق، وهناك تخرج من جامعتها عام 2009 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية: فرع اللغة الإنكليزية وآدابها. انضم للثورة السورية منذ بدايتها 2011 وشهد كل مراحلها ولم يفارقها منذ تلك اللحظة.

شارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية، وأسس إدارة الشؤون السياسية. عمل في الجانب الإنساني وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وسهل العمل الإنساني في شمال غرب سورية.

حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من تركيا عام 2022. واليوم يكمل الدكتوراه في ذات التخصص. وأنهى كذلك المرحلة الأخيرة من ماجستير إدارة الأعمال MBA في الجامعة الأميركية في إسطنبول، وهو برنامج دراسات عليا يركز على تطوير المهارات القيادية والإدارية لطلابها.