مايا ساندو تتصدر الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة في مولدوفا

21 أكتوبر 2024
رئيسة مولدوفا مايا ساندو في تشيسيناو، 21 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

تصدرت رئيسة مولدوفا المنتهية ولايتها مايا ساندو نتائج الدورة الأولى من الانتخابات في البلاد، وفق ما أظهرت نتائج جزئية صادرة عن اللجنة بعد حملة تخللتها مخاوف من تدخل روسي. وبعد فرز أكثر من 40% من الأصوات، حصلت خبيرة الاقتصاد البالغة من العمر 52 عاماً على 35% من الأصوات. وستواجه في الدورة الثانية في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني منافسها ألكسندر ستويانوغلو، المدعي العام السابق، البالغ من العمر 57 عاماً والمدعوم من الاشتراكيين المؤيدين للروس، الذي سجل نتيجة أفضل من المتوقع بحصوله على 30% من الأصوات في الدورة الحالية.

وقالت ساندو إن بلادها واجهت هجوماً "لم يسبق له مثيل" على انتخاباتها الرئاسية والاستفتاء حول عضوية الاتحاد الأوروبي أمس الأحد. وأضافت أن منظمات إجرامية مدعومة من قوى خارجية حاولت شراء ما يصل إلى 300 ألف صوت لتقويض العملية الانتخابية، وقالت في بيان مكتوب وزعه فريقها "نحن بانتظار النتائج النهائية وسنرد بقرارات حازمة".

كانت استطلاعات الرأي قد أشارت إلى أن ساندو ذات التوجه المؤيد للغرب تتقدم بفارق مريح على منافسيها العشرة في انتخابات الرئاسة، ومع ذلك سيتحتم إجراء جولة إعادة لأنها لم تحصل على نسبة 50% اللازمة للفوز من الجولة الأولى. وفي الاستفتاء حول عضوية الاتحاد الأوروبي، أظهرت نتائج مبكرة على الموقع الإلكتروني للجنة المركزية للانتخابات في مولدوفا بعد إحصاء 23% من الأصوات أن 57% من الناخبين في البلاد اختاروا "لا" على طموحات كيشيناو للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بينما اختار 42% "نعم".

وتوجه الناخبون في مولدوفا إلى مراكز الاقتراع، أمس الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وفي استفتاء التكامل الأوروبي الذي يجري بشكل متزامن، وسط حالة من الانقسام تعيشها الجمهورية بين شقي السكان الموالين لروسيا والغرب. من بين أبرز الملفات الحاضرة على أجندة حملة الانتخابات، مستقبل تكامل مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي، ووضع إقليم ترانسنيستريا الجنوبي الموالي لروسيا والخارج عن سيطرة كيشيناو، ومصير إمدادات الغاز الروسي بعد انتهاء عقد الترانزيت الأوكراني في نهاية العام الحالي.

(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

المساهمون