أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون ألغى، الجمعة، زيارة كان يفترض أن يقوم بها إلى مالي للقاء الرئيس الانتقالي وقضاء عيد الميلاد مع القوات الفرنسية بسبب أزمة كورونا.
ونقل قصر الإليزيه أن "هذا القرار اتخذ حرصا على التوفيق بين الإجراءات المعلنة على المستوى الوطني وجدول الأعمال الدولي للرئيس، وحرصا على عدم تعريض عسكريينا في فترة تدهور الوضع الوبائي".
جاء ذلك في ختام اجتماع لمجلس الدفاع الذي التأم لبحث فرض إجراءات جديدة في مواجهة الموجة الخامسة من انتشار المتحورة أوميكرون المعدية جدا.
وكانت باريس قد أعلنت، الأربعاء، أن الرئيس الفرنسي سيتوجه الاثنين إلى باماكو لعقد أول لقاء مع الرئيس الانتقالي لمالي الكولونيل أسيمي غويتا، في أجواء من التوتر الشديد بين باريس والمجلس العسكري الذي أثار تباطؤه في إعادة السلطة للمدنيين وميله للاستعانة بمرتزقة روس غضب باريس.
(فرانس برس)