أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، محادثات مع نظيره السريلانكي رانيل ويكريمسينغه، حول منطقة مفتوحة وشاملة بين المحيطين الهندي والهادئ، في أول زيارة يقوم بها زعيم فرنسي إلى الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.
وقال ماكرون في تغريدة عبر "تويتر" بعد الاجتماع: "سريلانكا وفرنسا دولتان في المحيط الهندي تشتركان في نفس الهدف: منطقة منفتحة وشاملة ومزدهرة في المحيطين الهندي والهادئ... لقد أكدنا ذلك في كولومبو: بعد 75 عاماً من العلاقات الدبلوماسية، يمكننا فتح حقبة جديدة من شراكتنا".
Le Sri Lanka et la France sont deux nations de l'océan Indien qui partagent un même objectif : un Indo-Pacifique ouvert, inclusif et prospère.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) July 28, 2023
À Colombo nous l’avons confirmé : forts de 75 ans de relations diplomatiques, nous pouvons ouvrir une nouvelle ère de notre partenariat. pic.twitter.com/ZUJsOMEYFp
وباعتبارها رابع أكبر دائن لسريلانكا، تعهدت فرنسا بالتعاون في إعادة هيكلة الديون، لمساعدة الدولة الجزيرة على التعافي من أزمتها الاقتصادية.
وقال مكتب رئيس سريلانكا، إن ماكرون وصل إلى البلاد مساء الجمعة، عقب رحلته إلى منطقة جنوب المحيط الهادئ، للاحتفال بالذكرى الـ75 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشاد رئيس سريلانكا بالدور المهم الذي تلعبه فرنسا في الشؤون العالمية، لا سيما في مجالات مثل التخفيف من حدة تغير المناخ، وإعادة هيكلة الديون العالمية، والمسائل المتعلقة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بحسب البيان.
(أسوشييتد برس)