أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليل الأربعاء، أنّ قوات بلاده قتلت زعيم تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى عدنان أبو وليد الصحراوي.
وقال ماكرون في تغريدة على "تويتر"، إنّ قائد التنظيم "تمّ تحييده"، في مصطلح عسكري أوضح الإليزيه أنّه يعني أنّه "قتل".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "هذا نجاح كبير آخر في معركتنا ضدّ الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل".
Adnan Abou Walid al Sahraoui, chef du groupe terroriste État islamique au Grand Sahara a été neutralisé par les forces françaises. Il s’agit d’un nouveau succès majeur dans le combat que nous menons contre les groupes terroristes au Sahel.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 15, 2021
وكانت وزارة الجيوش قد أعلنت، في شهر يوليو/تموز الماضي، "تحييد القوات المسلحة الفرنسية"، في إشارة إلى قوة "برخان" لـ"قياديَّين في تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى"، فيما أعلن مكتب وزير الدفاع الفرنسي فلورانس بارلي أن القياديَّين هما عيسى الصحراوي "المنسق اللوجستي والمالي لتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى"، وأبو عبد الرحمن الصحراوي "الذي كان مكلّفاً إصدار الأحكام".
وجاء في بيان للمكتب أنّ الأول "كان ينشط في منطقة الساحل منذ سنوات عدة، وشارك خصوصاً في هجوم نُفّذ في إيناتيس ضد القوات النيجرية في ديسمبر/كانون الأول 2019، وكان يجنّد جهاديين ويدربهم". ففي العاشر من ديسمبر 2019 قُتل 71 جندياً في هجوم في إيناتيس في غرب النيجر بالقرب من الحدود مع مالي.
وأوضح المكتب أنّ القتيل الثاني "كان يُعرف بإصداره الأحكام بالقتل. وكان هذا الجهادي ينشط في جماعات إرهابية مسلّحة في مالي منذ عشر سنوات".
وبحسب مصادر أمنية في مالي، كان أبو عبد الرحمن الصحراوي عضواً في "حركة التوحيد والجهاد" في غرب أفريقيا، التي اندمجت لاحقاً مع منظمة أخرى لتشكيل تنظيم "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى".
(فرانس برس، العربي الجديد)