أطلق مسلحون من مدينتي درنة والبيضاء شرق ليبيا، موالون للمؤتمر الوطني العام، عملية عسكرية، صباح اليوم الثلاثاء، ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة درنة.
وأفادت مصادر محلية "العربي الجديد" بأن القتال ما يزال مستمراً حتى مساء اليوم، في منطقة الفتائح شرق درنة، والتي تعد آخر معاقل مسلحي التنظيم بعد طردهم من المدينة، قبل ثلاثة أشهر .
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لمجلس شورى درنة، الموالي للمؤتمر الوطني العام، فإن القوة المشتركة بين مقاتلي المدينة، ومدينة البيضاء انطلقت لمحاصرة مسلحي التنظيم بالفتائح من ثلاثة محاور .
كذلك أوضح بيان، اطلع "العربي الجديد" على نسخة منه، أن منازل مفخخة بالمنطقة وألغام أرضية، أعاقت تقدم قوات المقاتلين إلى المنطقة.
وأشار إلى أن أعداد مسلحي التنظيم قليلة لا تتجاوز 100 مسلح مقارنة بأعداد المقاتلين، مرجّحاً أن تنتهي العملية في غضون أيام.
يشار إلى أن مسلحي تنظيم "داعش" كانوا يسيطرون على مدينة درنة، قبل أن يخرجهم مسلحو شورى المدينة منها قبل ثلاثة أشهر، وذلك بعد أكثر من أسبوعين من القتال المستمر.
اقرأ أيضاً: الصحراء الغربية...خطر على الأمن المصري وإحياء لمشاريع ضرب ليبيا