لبيد: نعمل لمنع إيران من تدشين قواعد في سورية

11 سبتمبر 2022
لبيد يتعهّد بوقف تدفّق السلاح الإيراني (رونين زفولون/ فرانس برس)
+ الخط -

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي يئير لبيد، اليوم الأحد، بمسؤولية تل أبيب عن العمليات العسكرية التي تستهدف الوجود الإيراني في سورية، وقال، في مستهل جلسة للحكومة، إن "إسرائيل تعمل بهدف منع إيران من تدشين قواعد إرهابية في أرجاء الشرق الأوسط، وتحديداً في سورية".

وأضاف رئيس حكومة الاحتلال: "أريد أن أؤكد من هنا أن إسرائيل لن توافق على أن تُستخدم سورية ممراً لنقل السلاح للمنظمات الإرهابية، ولن تقبل بتدشين قواعد إيرانية أو قواعد للمليشيات على حدودنا الشمالية".

ونادراً ما يقرّ الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليته عن الضربات الجوية التي ينفذها في سورية وغيرها، رغم أنه كثّف مؤخراً من غاراته في العمق السوري، والتي باتت تستهدف بشكل خاص مطارات تدّعي تل أبيب أن إيران تستخدمها في استقبال الطائرات التي تحمل السلاح إلى "حزب الله".

وفي سياق آخر، وجّه لبيد الشكر لكل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا على البيان التي أصدرته، أمس، والذي حمّل فيه إيران المسؤولية عن إفشال فرص التوصل لاتفاق نووي جديد.

وكشف لبيد عن أن تل أبيب أجرت مؤخراً اتصالات مكثّفة مع البلدان الثلاثة، قدمت خلالها معلومات استخبارية حول الأنشطة التي تنفذها إيران في منشآتها النووية.

وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا قد أصدرت، السبت، بياناً مشتركاً، انتقدت فيه موقف طهران في المفاوضات النووية، معربة عن أنها تراودها "شكوك جدية" حول مدى جدية إيران في التوصل إلى اتفاق بالمفاوضات النووية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ورفضت طهران ما جاء في البيان متهمة الدول الأوروبية الثلاث بـ"التبعية" لسياسات واشنطن.

المساهمون