أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن الوزير سيرغي لافروف لا يعتزم التواصل مع مسؤولين أميركيين خلال زيارته الحالية لإندونيسيا.
ويزور لافروف ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جاكرتا، لحضور المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وهو تجمع أمني.
ومن جاكارتا، شدد بلينكن على أهمية المحافظة على حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي والشرقي، داعياً إلى الابقاء على الوضع القائم في مضيق تايوان، حيث أجرت بكين مناورات عسكرية واسعة.
وقال أمام وزراء دول جنوب شرق آسيا قبل محادثات في جاكرتا، "يجب أن نضمن حرية الملاحة في بحري الصين الجنوبي والشرقي، والاستقرار عبر مضيق تايوان".
والنزاعات في بحر الصين الجنوبي والتعاون الاقتصادي، يتصدران جدول أعمال وزراء خارجية دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) مع نظرائهم الصيني والياباني والكوري الجنوبي.
وتجتمع دول الرابطة التي تضم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وبروناي وتايلاند وكمبوديا وفيتنام ولاوس والفيليبين وميانمار التي تتولى رئاستها هذا العام، مع بكين وطوكيو وسيول في إطار "آسيان زائد ثلاثة".
واستعرضت الصين قوتها العسكرية حول تايوان هذا الأسبوع، إذ نفذت عمليات مشتركة للقوات، قبيل تدريبات عسكرية سنوية تجريها تايوان في نهاية الشهر الحالي، وتنفذ خلالها محاكاة لكسر حصار صيني.
كما أجرت الصين مناورات حربية حول الجزيرة، في أغسطس/آب الماضي، وأطلقت صواريخ فوق تايبيه، وأعلنت مناطق حظر طيران وإبحار، في محاكاة لما يمكن أن تفعله إذا حاولت حصار تايوان خلال حرب.
وتزعم الصين أن تايوان جزء من أراضيها التي يجب ضمها بالقوة إذا لزم الأمر. ولا يزال دعم الولايات المتحدة للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي انفصلت عن البر الرئيسي للصين وسط حرب أهلية عام 1949، يشكّل مصدر إزعاج كبير في العلاقات مع بكين.
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
