قال جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن التطبيع بين السعودية وإسرائيل أمر لا يزال قائماً، معتبراً أن إعلان تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل هو ترجمة لاتفاقيات السلام.
وأشاد كوشنر الذي تحدث في هذه المناسبة مع الصحافيين بالهاتف، بتاريخ العلاقات الأميركية ـ المغربية التي "تعود إلى العام 1776"، والتي أخذت تعبيراتها بعدة أشكال منها "التجارية والدبلوماسية والاستخباراتية"، منوهاً بما أظهرته "العائلة المالكة من تسامح مع يهود المغرب".
كما أشار إلى أن اعتراف واشنطن بالصحراء كجزء من المملكة المغربية ليس إلا تعبيراً عن "التسليم بالحقيقة القائمة على الأرض"، في حين يسود الاعتقاد بأنه كان جزءا من صفقة الاعتراف بإسرائيل.
وفي رده على سؤال حول توقعاته بشأن التطبيع السعودي الإسرائيلي، قال كوشنر إن هذا "الاحتمال قائم ونحن نتابع مراقبته عن قرب". وفي إشارة إلى التقارب بينهما، قال بما يفيد بأنها مسألة وقت يتوقف الأمر على "كيفية بلوغه".
وأسهب كوشنر في الثناء على الدبلوماسية "الجديدة" التي اعتمدتها الإدارة الأميركية في هذا المجال والتي "أعطت ثمارها التي تتحدث عن نفسها بالرغم من الانتقادات التي تعرضت لها".
وجاء تصريح كوشنر بعد وقت قليل من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تطبيع العلاقات بشكل كامل بين المملكة المغربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بموازاة إعلانه اعتراف الولايات المتّحدة بسيادة المغرب على الصحراء.
وكتب الرئيس الأميركي على "تويتر"، في إعلان هو الخامس من نوعه بعد أن سبقه إعلان التطبيع مع الإمارات والبحرين وكوسوفو وأخيرًا السودان: "تطوّر تاريخي آخر حدث اليوم، صديقتانا العظيمتان إسرائيل والمملكة المغربية وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة"، واصفًا ذلك بأنه "اختراق كبير من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط".