استمع إلى الملخص
- تجول كيم في غرفة التحكم وأعرب عن رضاه عن الإنتاج الديناميكي للمواد النووية، مشددًا على ضرورة زيادة الأسلحة النووية للدفاع عن النفس.
- أطلقت كوريا الشمالية صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر، مما أثار إدانة الجيش الكوري الجنوبي واعتبره استفزازًا يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
نشرت كوريا الشمالية للمرة الأولى صورا نادرة لمنشأة لتخصيب اليورانيوم، حيث ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الجمعة، وهو يتجول في أرجائها بينما دعا إلى تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتعزيز ترسانته النووية. ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية صورا لكيم وهو يتفقد صفوفا من أجهزة الطرد المركزي، بينما نقلت عنه تشديده الحاجة إلى زيادة عدد هذه الأجهزة "من أجل تسريع زيادة الأسلحة النووية بهدف الدفاع عن النفس".
ودعا كيم إلى زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم من أجل زيادة الاسلحة النووية للدفاع عن النفس. وقالت الوكالة إن كيم تجول في غرفة تحكم قاعدة تخصيب اليورانيوم للتعرف على التشغيل العام لخطوط الإنتاج"، وأعرب عن رضاه الكبير بعد أن أبلغ بأن "القاعدة تنتج مواد نووية بشكل ديناميكي". وتعد هذه المرة الأولى التي تكشف فيها كوريا الشمالية علنا عن تفاصيل منشأة تخصيب اليورانيوم الخاصة بها.
وتستخدم منشأة تخصيب اليورانيوم لإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب عن طريق وضع اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي وتدويره بسرعات عالية. ويعد اليورانيوم عالي التخصيب ضروريا لتصنيع الرؤوس الحربية النووية.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أنّ كوريا الشمالية أطلقت، الخميس، عدداً من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى باتجاه البحر قبالة سواحلها الشرقية بمناسبة احتفال بيونغ يانغ بعيدها الوطني وذكرى تأسيسها.
وتحطّمت الصواريخ بعد اجتيازها نحو 360 كيلومتراً، وفق ما أفاد به المصدر نفسه، مضيفا أنه "رصد وتابع وراقب" عملية الإطلاق وتبادل معلومات مع حليفتَي سيول، طوكيو وواشنطن. وأضافت رئاسة الأركان المشتركة: "ندين بشدة إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ، وهو أمر يشكّل استفزازاً واضحاً ويهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية".
(فرانس برس، العربي الجديد)