كوريا الشمالية تعتبر انتقادات بايدن لإطلاقها صواريخ "استفزازاً"

27 مارس 2021
أجرت بيونغ يانغ الخميس أولى تجاربها الصاروخية في عهد بايدن (جونغ يون جي/فرانس برس)
+ الخط -

ردّت كوريا الشمالية بقسوة، اليوم السبت، على انتقادات الرئيس الأميركي جو بايدن لتجاربها للصواريخ الباليستية، ووصفت تصريحاته بأنها استفزاز وتعدٍّ على حقها في الدفاع عن النفس، متعهدة بتوسيع "قوتها العسكرية الأكثر شمولاً وسحقاً".

وجاء البيان الذي أصدره المسؤول الكبير ري بيونغ تشول، بعد أن اختبرت كوريا الشمالية يوم الخميس إطلاق صاروخين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي، في أولى عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية منذ تولّي بايدن منصبه.

ويقول الخبراء إن بيانات الإطلاق التي نشرها الجيش الكوري الجنوبي ووصف كوريا الشمالية للتجارب، يشيران إلى أن بيونغ يانغ اختبرت سلاحاً جديداً يعمل بالوقود الصلب، مصمَّماً للتهرب من أنظمة الدفاع الصاروخي، ويحتمل أن يكون ذا قدرة نووية.

وأظهرت عمليات الإطلاق الكيفية التي تواصل فيها كوريا الشمالية توسيع قدراتها العسكرية، بينما لا تزال المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة متوقفة. وتؤكد هذه العمليات التهديد المتزايد الذي تشكله مثل هذه الأسلحة قصيرة المدى على حليفتي الولايات المتحدة، كوريا الجنوبية واليابان، اللتين تستضيفان 80 ألف جندي أميركي يُعتبرون نواة الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.

وكان بايدن متحفظاً لدى توجيهه اللوم إلى كوريا الشمالية على عمليات الإطلاق، التي تُعدّ انتهاكاً لعقوبات الأمم المتحدة ضدها.

وقال بايدن في مؤتمر صحافي الخميس: "نتشاور مع حلفائنا وشركائنا. وستكون هناك ردود إذا اختاروا التصعيد. سنرد وفقاً لما تؤول إليه الأمور، لكنني مستعد أيضاً لأي شكل من أشكال الدبلوماسية، إلا أنها ينبغي أن تكون دبلوماسية مشروطة بالنتيجة النهائية لنزع السلاح النووي".

(أسوشييتد برس)

المساهمون