استمع إلى الملخص
- **التحالف المستقل**: يضم التحالف كوربين وأيوب خان وشوكات آدم وعدنان حسين وإقبال محمد، ويهدف إلى توفير بديل حقيقي للتقشف وعدم المساواة والحرب.
- **دعوة للانضمام**: دعا التحالف نواباً آخرين للانضمام، مؤكدين أن التحالف سيتيح لهم المزيد من الوقت البرلماني لطرح الأسئلة والمناقشات.
يعتزم النائب في البرلمان البريطاني جيريمي كوربين المعروف بمواقفه المؤيدة لفلسطين، تشكيل تحالف برلماني رسمي مع 4 نواب مستقلين، مع عودة مجلس العموم للعمل بعد انتهاء العطلة الصيفية اليوم الاثنين.
ويشمل التحالف الذي حمل اسم "التحالف المستقل" كلاً من جيريمي كوربين الزعيم السابق لحزب العمال، وشوكات آدم وأيوب خان وعدنان حسين وإقبال محمد. واتخذ هؤلاء مواقف واضحة في التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة خلال الحملة الانتخابية. وسيكون حجم الكتلة الجديدة موازياً لحجم حزب الإصلاح اليميني والحزب الاتحادي الديمقراطي، (لكل منهما خمسة مقاعد)، وأكبر من حزب الخضر الذي يملك أربعة مقاعد.
وقال النواب في بيان مشترك، اليوم الاثنين، "لقد انتخبنا من قبل ناخبينا لتوفير الأمل في برلمان يائس. لقد ألغت هذه الحكومة بالفعل بدل الوقود الشتوي لنحو 10 ملايين متقاعد، وصوتت على إبقاء الحد الأقصى لطفلين، وتجاهلت الدعوات لإنهاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل". وأضاف البيان "أن الملايين من الناس يصرخون من أجل بديل حقيقي للتقشف وعدم المساواة والحرب، وتستحق أصواتهم أن تُسمع. وكأفراد، انتخبنا ناخبونا لتمثيل مخاوفهم في البرلمان بشأن هذه الأمور، ونحن نعتقد أنه كمجموعة جماعية يمكننا الاستمرار في القيام بذلك بفعالية أكبر".
ودعا النواب في بيانهم إلى انضمام نواب آخرين لهم في هذا التحالف، قائلين "كلما زاد عدد النواب المستعدين للدفاع عن هذه المبادئ، كان ذلك أفضل. إن بابنا مفتوح دائماً للنواب الآخرين الذين يؤمنون بعالم أكثر مساواة وسلاماً". وسوف يتيح هذا التحالف المزيد من الوقت البرلماني للنواب الخمسة لطرح الأسئلة والتحدث في المناقشات، مع العلم أن التحالف لن يكون حزباً سياسياً، رغم عمله في الواقع كذلك لكن دون زعيم.
وعمل النواب، قبل وخلال العطلة الصيفية، على إطلاق بيانات مشتركة، من بينها دعوة لرئيس الحكومة كير ستارمر لحظر مبيعات السلاح لإسرائيل بسبب انتهاكات القانون الدولي والإنساني في غزّة. ولم يتم التوصل بعد إلى اتفاق رسمي لتمكين حدوث هذا التحالف بحسب ما نقلته صحيفة ذا غارديان. وقال متحدث باسم رئيس مجلس العموم، ليندسي هويل، إن رسالة وصلت، لكنه رفض القول ما إذا كان ذلك سيكون له أي تأثير على الوقت البرلماني المخصص. وفي البيان المشترك، قال النواب الخمسة إنهم يتوقعون أن يمنحهم هويل عدداً مماثلاً من الفترات للتحدث مثل الأحزاب الصغيرة الأخرى كحزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج، بما في ذلك إضافتهم إلى قائمة أسئلة رئيس الوزراء.