كشف تفاصيل مخطط خطف حاكمة ولاية ميشيغن... وترامب ينتقدها

09 أكتوبر 2020
خططت مليشيا لإقالة الحاكمة ويتمر عن طريق العنف وبدء حرب أهلية (Getty)
+ الخط -

وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقادات حادة لحاكمة ولاية ميشيغن غريتشن ويتمر، وذلك بعيد ساعات على إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي، في إفادة خطية الخميس، إن مليشيا خططت لإقالة ويتمر عن طريق العنف وخطفها.

وقال ترامب، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، إن الحاكمة أغلقت ولايتها أمام الجميع، باستثناء نزهات زوجها في القارب، مشيراً إلى أنها قامت بعمل فظيع. وتابع أنها عوضاً عن توجيهها الشكر لوزارة العدل وقوات إنفاذ القانون الفيدرالية على إحباط المؤامرة الخطيرة ضدّها، "وصفتني بأنني من مؤيدي تفوق البيض، في وقت أن (المرشح الرئاسي جو) بايدن والديمقراطيين رفضوا إدانة "أنتيفا" والفوضويين واللصوص والغوغائيين الذين يحرقون المدن التي يديرها الديمقراطيون".

وشدّد ترامب على أنه لا يتسامح مع أي عنف متطرّف، مؤكداً أنه سيقوم دائماً كرئيس للبلاد بحماية جميع الأميركيين، حتى أولئك الذين يعارضونه ويهاجمونه، داعياً الحاكمة إلى فتح الولاية والمدارس والكنائس.

وكانت ويتمر قالت في مؤتمر صحافي: "عندما أقسمت اليمين قبل 22 شهراً، كنت أدرك أن العمل قد يكون صعباً. لكن بصدق، لم أتصور حدوث أمر من هذا النوع". واتهمت الرئيس دونالد ترامب "بإضفاء شرعية" على أعمال "إرهابيي الداخل"، خصوصاً عبر رفضه إدانة أنصار تفوق البيض، الأسبوع الماضي، خلال مناظرته مع خصمه الديمقراطي جو بايدن.

واتُهم 13 رجلاً ينتمون إلى مجموعة أميركية يمينية متطرفة بالتآمر لأشهر من أجل خطف الحاكمة الديمقراطية لولاية ميشيغن، المعارضة بشدة للرئيس الجمهوري دونالد ترامب، وبدء "حرب أهلية"، بعدما أحبط مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) خطتهم بفضل مبلّغين وعملاء اخترقوا صفوفهم.

ويفيد محضر الاتهام، الذي نُشر الخميس، بأن ستة من المتآمرين الذين وصفهم مدعي منطقة غرب ميشيغن أندرو بيرج بأنهم "متطرفون عنيفون"، خططوا لخطف ويتمر قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، ثم "محاكمتها" بتهمة "الخيانة".

وذكرت وزيرة العدل في ولاية ميشيغن دانا نيسيل أن سبعة رجال آخرين ينتمون إلى المجموعة المحلية الصغيرة "وولفيرين ووتشمين"، أوقفوا واتهموا بالتخطيط "لعملية بهدف مهاجمة الكابيتول (مبنى الكونغرس) وخطف مسؤولين في الحكومة بمن فيهم حاكمة الولاية".

وأوضحت نيسيل أن هؤلاء المسلحين "أطلقوا تهديدات بالقيام بأعمال عنف لإطلاق حرب أهلية"، مؤكدة أن هذه المعلومات روعتها.

وكان التحقيق بدأ مطلع العام الجاري، عندما علمت الشرطة الفيدرالية "عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن مجموعة أفراد تتحدث عن إطاحة بعض مكونات الحكومة وقوات الأمن بالعنف". والمتهمون الستة الذين أوقفوا يتهمون ويتمر بأنها "مستبدة" وتمارس "سلطة بلا رقابة".

وكانت ويتمر، التي فرضت بعض الإجراءات الأكثر صرامة في البلاد للتخفيف من جائحة كورونا في مايو/ أيار، قالت إنها تعرضت للكثير من التهديدات بسبب ذلك. وكان ترامب نفسه قد انتقد قيود فيروس كورونا في ميشيغن، وكتب في إبريل/نيسان في تغريدة "حرروا ميشيغن".

المساهمون