القسام: جيش الاحتلال قتل 3 أسرى أحدهم أميركي في مجزرة النصيرات

09 يونيو 2024
آثار الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات، 8 يونيو 2024 (علي جاد الله/ الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كتائب القسام تعلن مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين في مخيم النصيرات بقطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي، مؤكدة أن الإفراج عن الأسرى والمحتجزين مشروط بتحرير الأسرى الفلسطينيين.
- الفيديو الذي بثته الكتائب يوضح أن العملية الإسرائيلية لتحرير أربعة من محتجزيها أدت إلى مقتل بعض الأسرى الإسرائيليين، مع تأكيد أن "الوقت ينفد" للإفراج عن الباقين.
- مجزرة مخيم النصيرات التي نفذتها إسرائيل وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات، تلقي بظلالها على مصير الأسرى والمحتجزين، وسط تظاهرات تطالب بإطلاق سراحهم عبر صفقة تبادل.

القسام: الأسرى والمحتجزون لن يطلق سراحهم إلا في إطار صفقة

القسام للإسرائيليين: حكومتكم تقتل عددا من أسراكم لإنقاذ آخرين

الاحتلال ارتكب مجازر مروّعة في النصيرات لأجل تحرير بعض أسراه

كشفت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في فيديو قصير بثته اليوم الأحد، عن مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين جراء القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مؤكدة أن الأسرى والمحتجزين لن يطلق سراحهم إلا في إطار صفقة تضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وجاء في الفيديو القصير (44 ثانية)، والذي وجه لأهالي الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة: "حكومتكم تقتل عددا من أسراكم لإنقاذ آخرين"، وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل ثلاثة أسرى في مخيم النصيرات، أحدهم يحمل الجنسية الأميركية، بعد المجزرة التي ارتكبها لتخليص أربعة أسرى من المخيم يوم السبت. وبحسب ما قالت كتائب القسام في الفيديو، فإن "الأسرى والمحتجزين لن يخرجوا إلا بتحرير أسرانا"، قبل أن ينتهي الفيديو القصير بجملة "الوقت ينفد".

كتائب القسام: أثر سلبي على الأسرى بعد مجزرة النصيرات

وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة قد قال، أمس السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي تمكن عبر ارتكاب مجازر مروّعة من تحرير بعض أسراه، لكنه في الوقت نفسه قتل بعضهم أثناء العملية، مؤكدًا أن مجزرة مخيم النصيرات التي تمكنت خلالها إسرائيل من تخليص أربعة من محتجزيها ستشكل خطرًا على باقي الأسرى والمحتجزين، وسيكون لها أثر سلبي على ظروف حياتهم.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في مخيم النصيرات أدت إلى وقوع 274 شهيداً و698 مصاباً، خلال عملية تخليص المحتجزين الأربعة "نوعا أرغاماني (25 عاماً)، وألموغ مئير جان (21 عاماً)، وأندريه كوزلوف (27 عاماً)، وشلومي زيف (40 عاماً)"، من موقعين منفصلين في المخيم، بحسب ما قال جيش الاحتلال في بيان.

وعقب الإعلان عن العملية يوم السبت، قللت حركة حماس منها، وخاصة أنها جاءت بعد أكثر من ثمانية أشهر على شن الاحتلال الحرب على القطاع، وقالت إنّ المقاومة ما زالت "تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى".

ورغم أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كان يأمل في كسب الدعم في أواسط المجتمع الإسرائيلي بعد العملية، إلا أن عائلات الأسرى والمحتجزين خرجت في تظاهرات للمطالبة بإطلاق سراحهم، مؤكدة أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائها هي من خلال إبرام صفقة تبادل، مشيرة إلى أن نجاح العملية في مخيم النصيرات وخروج الأسرى أحياء "كان أشبه بمعجزة".

المساهمون