كاتس يهدد: إن لم ينسحب حزب الله من جنوب لبنان فلن يكون اتفاق

05 يناير 2025
يسرائيل كاتس خلال استقبال وزير الخارجية الفرنسي في القدس، 7 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- هدد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان إذا لم ينسحب حزب الله من جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستتخذ خطوات لضمان أمان مستوطنات الشمال.
- أكد حزب الله على قدرته في مواجهة أي اعتداء، مشيرًا إلى أن المقاومة هي التي تقرر وقت وآلية الرد على خروقات الاحتلال، وأن إسرائيل لم تستطع التقدم في عمق الأراضي اللبنانية.
- تستمر خروقات جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، مع توغلات في جنوب لبنان، بينما تتوقع إسرائيل عدم الانسحاب بسبب عدم التزام الجيش اللبناني بشروط الاتفاق.

كاتس: إذا لم ينسحب حزب الله إلى ما وراء الليطاني لن يكون اتفاق

وفيق صفا: قدرة حزب الله ترممت ولديه القدرة على مواجهة أي اعتداء

جيش الاحتلال توغل في منطقة الزقاق عند أطراف عيترون جنوبي لبنان

هدد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، في حال عدم انسحاب حزب الله من جنوب لبنان. وأضاف "إذا لم ينسحب حزب الله فلن يكون هناك اتفاق، وستضطر إسرائيل إلى التحرك".

وزعم كاتس بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد، خلال زيارة لقاعدة للجيش الإسرائيلي لحضور معرض للجيش حول الأسلحة التي استولى عليها خلال الحرب، أن "إسرائيل مهتمة بتنفيذ الاتفاق في لبنان، وأنها ستتخذ خطوات لضمان عودة السكان إلى مستوطنات الشمال بأمان".

وتابع "الشرط الأساسي لتنفيذ الاتفاق هو الانسحاب الكامل لحزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وتفكيك جميع الأسلحة، وإزالة البنية التحتية للإرهاب في المنطقة من قبل الجيش اللبناني، وهو الأمر الذي لم يحدث بعد".

من جهته، نقلت وسائل إعلام تابعة لحزب الله عن مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، قوله إن "قدرة حزب الله ترممت ولديه القدرة على مواجهة أي اعتداء بالشكل الذي يراه مناسباً"، مشيرًا خلال جولة له اليوم الأحد في مكان استهداف الأمن العام السابق حسن نصر الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، إلى أن "حزب الله لا تكسره الرياح ولا العواصف.. هذا الأمر شهد به الأعداء في العدوان الأخير، حيث فشل في اجتياح الجنوب ولم يستطع أن يتجاوز مئات الأمتار على مدى 66 يوماً".

وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، قد قال مساء السبت، إن قيادة المقاومة هي التي تقرر وقت وآلية الرد على خروقات الاحتلال، مضيفاً أنه "لا يوجد جدول زمني يحدد عمل المقاومة لا بالاتفاق ولا بانتهاء مهلة الـ60 يوماً". وأكد أن "المقاومة قوية ومؤثرة وإسرائيل عجزت عن التقدم في عمق أراضينا بفضلها رغم التدمير الواسع". وأوضح أن "اتفاق وقف إطلاق النار يلزم إسرائيل بالانسحاب من جنوب نهر الليطاني والدولة اللبنانية هي المسؤولة عن تنفيذه".

ويأتي هذا في وقت تستمرّ فيه خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، منذ توقيعه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ قالت الوكالة الوطنية للإعلام إنّ جيش الاحتلال توغل، صباح اليوم الأحد، في منطقة الزقاق عند أطراف عيترون جنوبي لبنان، وشرعت جرافة عسكرية ضخمة بأعمال تجريف في الأراضي والطرق، إضافة إلى تفجير بعض المنازل عند مثلث طيرحرفا – الجبين، وتوغل قوة في أحياء بلدة الطيبة وقيامها بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، عدا تحليق الطيران الإسرائيلي المسيّر على علو منخفض في أجواء مدينة صور والبلدات المحيطة بالمدينة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت في تقرير سابق، بأنه من المتوقع أن تبلّغ إسرائيل الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من جنوب لبنان في نهاية مهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار. وذكرت القناة أنّ الخطوة الإسرائيلية ستأتي بدعوى أنّ "الجيش اللبناني لا يفي بشروط الاتفاق، وأنّ حزب الله يحاول إعادة تنظيم صفوفه في المنطقة".

المساهمون