قيس سعيّد: يجب وضع حدّ لمحاولات التسلل إلى مؤسسات الدولة

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد خلال إشرافه، اليوم الخميس، على مجلس الوزراء إنّه "تمّ اتخاذ جملة من الإجراءات التي ترمي إلى تطهير البلاد"، مشددا على ضرورة وضع حدّ لكل محاولات التسلل إلى مؤسسات الدولة.

وأضاف سعيّد "لن يهدأ لي بال إلاّ إذا تمّ تطهير البلاد"، وأن هناك "مسائل مستعجلة وحياتية، تتعلق بحياة المواطنين وحقوقهم وحرياتهم وكراماتهم".

واعتبر سعيّد أنّ الوضع في تأزم، إذ لا يمر يوم واحد إلاّ ويزداد الوضع تفاقما وتثار المشكلات، ويجب وضع حدّ لانحلال الدولة ومؤسساتها. مشددا على أنّ الحريات مضمونة على "عكس ما يُتداول وما يُشاع في الخارج"، كما أنّ "القانون يطبق على الجميع في إطار قضاء عادل". داعيا القضاء إلى التحري في أحكامه، مشددا على أن الجميع متساوون أمام القانون.

وانتقد سعيّد معارضين قال إنهم " كانوا بالأمس يتبادلون العنف، واليوم صاروا في الظاهر على قلب رجل واحد لأنّهم يعتبرون السلطة غنيمة"، وهم "يرتمون في أحضان عدد من القوى الخارجية وينشرون صور لقاءاتهم في عدد من العواصم، وبعد ذلك يقولون إنّم يعملون من أجل تحقيق السيادة الوطنية".

أخبار

التحديثات الحية

بدء التحقيق مع عميد المحامين التونسيين الأسبق أمام المحكمة العسكرية

وشكر سعيّد جهود وزارة الخارجية والدبلوماسية التونسية والجيش الوطني والطيران المدني وكلّ المؤسسات على دورها في إجلاء التونسيين من أوكرانيا في وقت قياسي، مؤكدا أن الدولة لن تتخلى عن أي تونسي.

وتداول المجلس الوزاري في عدد من المحاور، من بينها تطوير آليات تحفيز الاستثمار في تونس وفق رؤية جديدة، وتشديد الإجراءات والعقوبات المتعلقة بمراقبة مسالك التوزيع والتصدي لكل مظاهر الاحتكار والمضاربة، ومراجعة السياسة المائية في تونس ضمن استراتيجية متكاملة ونظرة استشرافية توفران الحلول المناسبة التي تقي من خطر شحّ المياه مستقبلا.