قدم محمد علي الحوثي رئيس ما يعرف بـ"اللجنة الثورية العليا" لجماعة "أنصار الله" باليمن (الحوثيين)، مساء الثلاثاء، نصائح للسفن العابرة للبحر الأحمر حتى تتجنب المخاطر.
وقال الحوثي على حسابه على منصة "إكس": "ننصح لتجنب المخاطر في البحر الأحمر... عدم الذهاب إلى الموانئ المحتلة بفلسطين... عدم إغلاق أجهزة المناداة، والاستجابة السريعة لأوامر البحرية اليمنية، وعدم تزوير الهوية ورفع أعلام غير أعلام الدولة المالكة".
ننصح لتجنب المخاطر في البحر الأحمر بالاتي
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) December 12, 2023
1_عدم إغلاق أجهزة المنادة
2_الاستجابه السريعة لاوامر البحرية اليمنية
3_ عدم تزوير الهوية ورفع اعلام غير اعلام الدول المالكة
4_عدم الذهاب إلى الموانئ المحتلة
بفلسطين
فالقوات المسلحة اليمنيةاعلنت بوضوح هدافها في
نصرة غزة
أ_ايقاف…
تتعمق حرب الممرات التي تشنها قوات الحوثيين في اليمن ضد إسرائيل، إذ لم تعد هجماتهم تقتصر على استهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، وإنما أصبحت جميع السفن من أي جنسية المتجهة إلى إسرائيل ممنوعة من المرور في البحر الأحمر إذا لم يدخل الغذاء والدواء إلى قطاع غزة الذي يواجه عدواناً وحشياً وحصاراً إسرائيلياً مميتاً.
وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان نشره عبر حسابات الجماعة على منصات التواصل الاجتماعي، مساء السبت، أن "القوات المسلحة اليمنية (الحوثيين) تعلن منع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء وستصبح (السفن) هدفا مشروعا لقواتنا".
وتتسارع الأحداث في ممرات البحر الأحمر مع حلول ديسمبر/ كانون الأول الجاري، إذ شن الحوثيون في الأول من هذا الشهر هجمات ضد سفن إسرائيلية أو مرتبطة بتعاملات تجارية مع دولة الاحتلال.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني استولى الحوثيون على سفينة محملة بالسيارات تحمل اسم "غالاكسي ليدر" في البحر الأحمر، ولم يجر تحريرها بعد. وفي الـ24 من الشهر نفسه تعرضت سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي لهجوم في المحيط الهندي بطائرة مسيّرة من طراز شاهد 136 يشتبه بأنها إيرانية الصنع، وفق ما أفاد به مسؤول عسكري أميركي حينها.
وبعدها بيومين أعلنت شركة "زودياك ماريتايم" التابعة لمجموعة "زودياك" المملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر تعرض سفينة محملة بالكيميائيات في المياه الإقليمية بين اليمن والصومال لهجوم، قبل أن يعلن بعدها بساعات مسؤول عسكري أميركي أن السفينة أصبحت آمنة إثر تدخل من المدمرة الأميركية "يو إس إس ماسون" لتحريرها.
(رويترز، العربي الجديد)