فقدت قوات النظام السوري الاتصال بمجموعة من عناصر "الدفاع الوطني"، اليوم الاثنين، في بادية محافظة دير الزور، فيما عثرت على قتلى من عناصر تلك المليشيا التابعة لها، بعد أسبوعين من اختطافهم، في بادية دير الزور الغربية شرقي سورية.
وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام فقدت الاتصال بمجموعة تابعة لمليشيا "الدفاع الوطني" المساندة لها، والمدعومة من روسيا، مؤلفة من 9 عناصر، أثناء البحث عن "الكمأ" في بادية التبني غربي محافظة دير الزور، شرقي سورية، وسط اتهامات لخلايا "داعش" بالوقوف وراء العملية.
إلى ذلك، عثرت قوات النظام، اليوم الاثنين، أثناء عمليات التمشيط، على جثث 6 عناصر يتبعون لمليشيا "الدفاع الوطني" وينحدرون من بلدة البغيلية، وهم من أبناء عشيرة "البوسرايا" في بادية دير الزور الغربية، شرقي سورية، وذلك بعد فقدان الاتصال بهم قبل أسبوعين في البادية الغربية لمحافظة دير الزور.
وكانت مليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من روسيا قد عثرت، يوم السبت الفائت، على جثث خمسة عناصر يعملون ضمن صفوفها، ينحدرون من بلدة عياش بريف محافظة دير الزور، وهم من أبناء عشيرة "البوسرايا"، فقدوا قبل أسبوعين أثناء البحث عن "الكمأ" في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، كما عثرت قوات النظام في الـ13 من مارس/ آذار الجاري على خمس جثث لعناصر من مليشيا "أسود الشرقية"، المدعومة من النظام، في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، شرقي البلاد.
وكانت مجموعات مُسلحة مُرجح أنها تتبع إما لخلايا تنظيم "داعش" أو المليشيات الإيرانية قد اختطفت، في التاسع من مارس/ آذار الجاري، 12 شخصاً من أبناء عشيرة "البوسرايا" ينحدرون من بلدتي عياش والبغيلية بريف دير الزور الغربي، كانوا يبحثون عن "الكمأ" في البادية السورية.
من جهة أخرى، قُتل الطفل ماهر حسين جاسم الكردي البالغ من العمر 16 عاماً، اليوم الاثنين، جراء إنفجار لغم أرضي أثناء رعيه الأغنام على أطراف بلدة مظلوم، شمال شرقي محافظة دير الزور، شرقي البلاد.
وكان ثلاثة عناصر من مليشيا "فاطميون" المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني" قد قُتلوا، مساء يوم أمس الأحد، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بسيارة عسكرية في بادية السخنة شرقي حمص، كما قُتل عنصران من قوات النظام، وأُصيب ثالث بجروح، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، ليل الأحد-الاثنين، بسيارة عسكرية تعود لقوات "الحرس الجمهوري"، على طريق بادية أثريا غربي الرقة، شمال شرقي سورية.
وأُصيب عدة عناصر من مليشيا "الدفاع الوطني"، ليل السبت-الأحد، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بسيارة كانت تقلهم أثناء البحث عن "الكمأ" في منطقة جورة ناظرة، جنوب جبال البشري، غربي محافظة دير الزور.
في السياق، قُتل ثلاثة عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، يوم أمس الأحد، على أطراف مدينة الرقة، شمال شرقي سورية.
إلى ذلك، تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الاثنين، عبر معرفاته الرسمية، الهجوم على حاجز لقوات "قسد" في بلدة الحوايج بريف دير الزور، والذي أدى إلى مقتل حسن أحمد الكلش، المنحدر من بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، وهو عنصر في صفوف "قسد"، إضافة إلى إصابة عنصر آخر بجروح طفيفة.