قوات النظام السوري تتكبد خسائر جديدة في دير الزور والبادية

10 يونيو 2024
عناصر من قوات النظام السوري أمام مبانٍ متضررة بدير الزور، 3 نوفمبر 2017 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تجددت الهجمات ضد قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها في وسط وشرق سورية، مستهدفةً خلايا داعش في حملة عسكرية ضخمة، مما أسفر عن مقتل عدة عناصر من قوات النظام بما في ذلك ثلاثة من الفرقة الرابعة وضابط برتبة نقيب.
- حادثة منفصلة في حلب راح ضحيتها ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة برصاص مجهولين، فيما يعتقد أنها قضية ثأر بين عشيرتين، مما يسلط الضوء على استمرار التوترات والعنف في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
- وصول الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان المحاصر، بدعم من القوات الأميركية، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة القاطنين عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، رغم عدم توزيع المساعدات بعد.

تجددت الهجمات التي تستهدف قوات النظام السوري في وسط وشرق سورية بالتزامن مع حملة عسكرية ضخمة تشنها قوات النظام والمليشيات الموالية لها ضد خلايا تنظيم داعش. وفي أحدث هذه الهجمات، قتل ثلاثة عناصر من "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام السوري، صباح اليوم الاثنين، في هجوم مسلح نفذه مجهولون يعتقد بتبعيتهم لخلايا "داعش" في بلدة الشميطية ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية بريف دير الزور الغربي.

وقال الناشط الإعلامي في دير الزور إبراهيم الحسين، لـ"العربي الجديد"، إن "هجوما آخر أدى إلى مقتل ضابط برتبة نقيب وعنصر آخر من قوات النظام السوري، حيث وصل جثماناهما إلى مشفى مدينة دير الزور صباح اليوم عقب هجوم نفذه مسلحون مجهولون على سيارة كانا يستقلانها على طريق دير الزور - البادية".

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، 401 قتيل منذ مطلع العام الجاري، معظمهم من قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها. وبدأت قوات النظام والمليشيات الإيرانية منذ عدة أيام حملة عسكرية واسعة في البادية ضد خلايا "داعش" بمشاركة ودعم الطيران الحربي الروسي.

  • ثلاثة قتلى من عائلة واحدة في حلب

وفي حادثة منفصلة، قتل ثلاثة أشخاص، مساء أمس الأحد، جميعهم من عائلة واحدة، برصاص مجهولين فتحوا عليهم النار أمام منزلهم في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. وقال مراسل "العربي الجديد" إن القتلى هم شابان وعمهم، ويعتقد أن عملية الاستهداف جاءت بسبب قضية ثأر بين عشيرتي طي وجيس في مدينة جرابلس قبل نحو عام. وسبق أن قتل خمسة أشخاص في الاشتباكات العشائرية في جرابلس التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة قبل نحو عام.

  • مساعدات أميركية لمخيم الركبان

من جانب آخر، وصلت، اليوم الاثنين، الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية لقاطني مخيم الركبان المحاصر الواقع عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، والتي كانت قد أعلنت عنها المنظمة السورية للطوارئ، وأرسلتها عبر طائرات شحن عسكرية تابعة للقوات الأميركية. وقال الناشط الإعلامي في المخيم محمود الشهاب، لـ"العربي الجديد"، إن المساعدات وصلت لكنها لم توزع بعد، مضيفاً أن "كمياتها ومكوناتها غير معلومة أيضا".