درعا: قطع للطرقات وتلويح بالتصعيد إثر مقتل شاب واعتقال آخر من قبل مخابرات النظام السوري
استمع إلى الملخص
- ذوي الشاب بهاء الصياصنة تلقوا بلاغاً لاستلام جثته بعد إصابته واعتقاله، والمقاتلون هددوا بالتصعيد إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين.
- في منطقة القلمون بريف دمشق، نفذ مسلحون مجهولون هجوماً أسفر عن مقتل ثلاثة من مليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من إيران، وإصابة آخر بجروح خطيرة.
شهدت مدينة درعا، جنوب سورية، اليوم الثلاثاء، توتراً أمنياً تخلله قطع للطرقات المؤدية إلى درعا المحطة، وذلك على خلفية اعتقال المخابرات الجوية (أحد أفرع النظام السوري الأمنية) شابين يوم أمس الاثنين، توفي أحدهما متأثراً بجراحه داخل أحد مشافي المدينة.
وقال أيمن أبو محمود الحوراني، الناطق باسم "تجمّع أحرار حوران" (مؤسسة إعلامية تغطي الأحداث في مناطق جنوب سورية)، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن مقاتلين محليين أغلقوا الطرقات المؤدية من درعا البلد إلى مدينة درعا، ومن أبرزهما طريقا السرايا وساحة بصرى، للضغط على النظام للإفراج عن الشابين بهاء الصياصنة وعواد أبو نبوت المحتجزين منذ يوم أمس لدى المخابرات الجوية.
وأشار الحوراني إلى أن ذوي الشاب بهاء الصياصنة وصلهم بلاغ بالقدوم إلى المشفى الوطني في مدينة درعا من أجل استلام جثته، بعد اعتقاله في فرع المخابرات الجوية، موضحاً أن حاجزاً للمخابرات الجوية قرب قرية رخم شرقي درعا أطلق يوم أمس الاثنين النار على الشابين بهاء الصياصنة، وعواد أبو نبوت حين كانا يستقلان دراجة نارية، ما أسفر عن إصابة الصياصنة بجروح، ومن ثم قام باعتقالهما واقتيادهما إلى مبنى المخابرات الجوية في مدينة درعا.
وبحسب الحوراني، فإن المقاتلين المحليين هددوا بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بالإفراج عن المعتقل بعد إعطاء النظام مهلة حتى ظهر اليوم الثلاثاء، وسط انتشار كبير للمقاتلين في المنطقة الفاصلة بين درعا البلد ودرعا المحطة. وكان حاجز للمخابرات الجوية قرب قرية رخم شرقي درعا، قد استهدف يوم أمس، الشابين اللذين كانا يستقلان دراجة نارية إثر إطلاق النار عليهما مباشرة، ما أسفر عن إصابة أحدهما بجروح.
من جهة أخرى، قالت شبكة "القلمون الحدث" المهتمة بأخبار منطقة القلمون بريف دمشق، اليوم الثلاثاء، إن مُسلحين مجهولين نفذوا هجوماً بالأسلحة الخفيفة استهدف مجموعة تابعة لمليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من إيران في بلدة حفير الفوقا بمنطقة القلمون بريف دمشق.
وأكدت الشبكة أن الاستهداف أسفر عن مقتل متزعم المجموعة المدعو عمر علي دياب المُلقب أبو نمر، ومحمد طارق دياب المعروف باسم أبو طارق، ومحمود أحمد دياب الملقب أبو جعفر، بالإضافة إلى إصابة علي فراس حمزة بجروح خطيرة، وسط استنفار أمني تشهده المنطقة.