قصف مدفعي يخرج محطة تل تمر الكهربائية شرقي سورية عن الخدمة

18 ديسمبر 2021
تعتبر بلدة تل تمر خط الدفاع الأول عن أماكن وجود "قوات سورية الديمقراطية" (Getty)
+ الخط -

أدى قصف مدفعي يعتقد أنه صادر عن الجيش التركي أو فصائل الجيش الوطني السوري المعارض، مساء الجمعة، إلى إخراج محطة كهرباء تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي عن الخدمة، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع، ما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي عن كامل بلدة تل تمر وريفها.

ونقلت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" عن مدير عام شركة كهرباء الحسكة، المهندس أنور عكلة، أن قصفاً تركياً مصدره المدفعية التركية أسفر عن إصابة خط كهرباء الـ "66 ك.ف" في قرى أم الكيف وتل جمعة وتل كربيت، ما أدى إلى خروج محطة كهرباء تل تمر من الخدمة.

وكان الخط ذاته قد تعرّض لقصف مماثل الأسبوع الماضي، ما أدى إلى توقّف المحطة، لكنّ فرق الصيانة أصلحت الأعطال، وأعادت المحطة للعمل لاحقاً.

وتعتبر بلدة تل تمر خط الدفاع الأول عن أماكن وجود "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وكانت فصائل الجيش الوطني قد وصلت إلى أطرافها عدة مرات بعد أن تمركزت في مدينة رأس العين منذ أواخر عام 2019 لكنها كانت تتراجع في كل مرة.

غرق شاب بإدلب أثناء محاولته العبور لتركيا

وفي سياق منفصل، توفي شاب غرقاً في نهر العاصي أثناء محاولته دخول الأراضي التركية المقابلة لمحافظة إدلب شمال غربي سورية بطريقة غير شرعية.

وخلال الأسبوع الفائت انتشلت فرق الإنقاذ انتشلت جثة طفل من نهر العاصي في المنطقة الواقعة قرب قرية حير جاموس التابعة لمدينة سلقين على الحدود السورية - التركية، بينما لم تعثر على جثة طفل آخر قضى أيضاً أثناء محاولته اجتياز النهر باتجاه الأراضي التركية.

وخلال السنوات العشر الماضية قضى مئات المدنيين أثناء محاولتهم عبور النهر نحو الأراضي التركية بطرق غير شرعية، وبنيران قوات حرس الحدود التركية.

ووثّق المرصد السوري مقتل 495 مدنياً على الحدود السورية - التركية، من بينهم 92 طفلاً دون 18، و 45 أنثى فوق سن الـ18، وتنوّعت أسباب الوفاة ما بين الإطلاق النار أو الغرق والقتل على أيدي مهربي البشر.