أصيب ثلاثة عسكريين من جيش النظام السوري وعنصران اثنان من المليشيات الإيرانية، صباح اليوم الأحد، بجروح، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مواقع في ريفي حماة وطرطوس في سورية.
ونقلت وكالة "سانا" للأنباء التابعة للنظام عن مصدر عسكري قوله، إن "القصف الإسرائيلي وقع في تمام الساعة السابعة و15 دقيقة، حيث نفذ الاحتلال الإسرائيلي رشقات صاروخية من شمال لبنان مستهدفا مواقع في ريفي محافظتي طرطوس وحماة".
ولفت المصدر إلى أن "الدفاعات الجوية في جيش النظام تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها"، مضيفًا: "أدى العدوان إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "القصف الاسرائيلي استهدف مستودع أسلحة تابعا لمجموعات موالية لإيران في منطقة جبلية متداخلة بين محافظتي طرطوس وحماة". وأضاف خلال حديث مع "فرانس برس" أن القصف "أدى إلى مقتل مقاتلين اثنين مواليَين لطهران وإصابة ثلاثة عسكريين سوريين بجروح".
قالت مصادر محلية إن القصف استهدف أيضا محيط مدينة مصياف، جنوب غربي محافظة حماة، وطاول موقعا لتصنيع الصواريخ يستخدمه "حزب الله" اللبناني، بحسب التقديرات. بينما ذكرت الإعلامية الموالية للنظام نغم مستو أن القصف استهدف موقعا جنوب مدينة صافيتا في ريف محافظة مصياف الشرقي، بالقرب من قرية تل الترمس.
وفي السابع من مارس/ آذار الجاري، أخرج قصف إسرائيلي مطار حلب الدولي من الخدمة للمرة الثانية (الأولى في سبتمبر/ أيلول الماضي) بعد استهدافه بصواريخ من البحر الأبيض المتوسط. فيما أشارت تقديرات إلى أن الهدف هو تعطيل استخدام طهران هذا المطار لإيصال شحنات أسلحة ودعم لوجستي إلى مليشياتها في سورية، تحت غطاء المساعدات الإنسانية المقدمة إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب الشمال السوري في 6 فبراير/ شباط الماضي.