قسد تقتل شُباناً حاولوا العبور من مناطقها إلى نبع السلام شمال شرقي سورية

قُتل أربعة شُبان من أبناء محافظة الحسكة، السبت، جراء استهدافهم برصاص عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أثناء محاولة عبورها إلى منطقة نبع السلام التي يُسيطر عليها الجيش الوطني السوري (المعارض) والحليف لتركيا، شمال شرقي سورية.

وقالت الناشط خالد الحسكاوي، وهو من أبناء ريف محافظة الحسكة، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن أربعة شُبان قُتلوا اليوم السبت، في حاجز عسكري برصاص عناصر قوات (قسد)، عُرف منهم الشابان علاء عوض الموسى العزيز البجاري، وإبراهيم خلف الموسى العزيز البجاري، المنحدران من قرية الضبيب العالية في منطقة جبل عبد العزيز بريف محافظة الحسكة، وذلك أثناء محاولة عبورهم من مناطق سيطرة قسد، باتجاه مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري ضمن ما يُعرف بمنطقة (نبع السلام) شمالي محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية.

وأكد الحسكاوي أن عشيرة البوحسن التابعة لقبيلة البكارة، استنفرت عدداً كبيراً من شُبانها على خلفية مقتل الشُبان الأربعة، وسط استنفار أمني تشهده المنطقة.

أخبار

التحديثات الحية

قتلى من قوات النظام و"قسد" بهجمات متفرقة في سورية

في غضون ذلك، قُتل وجرح عدد من عناصر قوات قسد، مساء السبت، جراء هجوم مسلح استهدف رتلاً عسكرياً لقوات قسد يضم سيارات مدرعة، في سوق بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي، لا سيما أن الرتل كان متجهاً نحو نقاط عسكرية تنتشر في ريف دير الزور الشرقي، شرق البلاد.

إلى ذلك، قُتل عنصران من قسد، وجرح آخرون، اليوم السبت، جراء هجوم مُسلح نفذه مجهولون، قرب حقل الجفرة النفطي شمال شرقي محافظة دير الزور، شرقي البلاد.

في سياق متصل، قُتل عنصر من قسد، وجرح آخرون، اليوم السبت، جراء استهداف طائرة مُسيرة تركية، بصاروخ موجه، حاجزاً عسكرياً لـ(قسد)، في محيط قرية بغدك التابعة لمدينة عين العرب (كوباني) بريف محافظة حلب الشرقي، شرقي سورية.

من جهة أخرى، قال الناشط وسام العكيدي، وهو من أبناء ريف محافظة دير الزور، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن حصيلة قتلى قوات الفرقة 17 التابعة لقوات النظام السوري، ومليشيا الدفاع الوطني المدعومة من روسيا، ومليشيا لواء القدس المدعومة من إيران، ارتفع إلى 11 قتيلاً، جراء هجوم خلايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، يوم أمس الجمعة، على نقاط عسكرية تقع بالقرب من أوتوستراد الرقة - دير الزور في الجهة الشرقية لحاجز القوس في بلدة معدان عتيق عند الشريط الفاصل بين محافظتي الرقة ودير الزور، شرق البلاد.

وبحسب العكيدي، فإنه نتج عن الهجوم تدمير سيارة عسكرية من نوع بيك آب للفرقة 17 التابعة لقوات النظام، مُشيراً إلى أن عناصر التنظيم تمكنوا لأول مرة منذ سنوات من الوصول إلى الاوتوستراد من الجهة الشرقية.