قتلى وجرحى من النظام السوري في هجوم لـ"داعش" قرب مطار الطبقة

17 نوفمبر 2022
استهدفت "داعش" نقطة عسكرية لقوات النظام (فرانس برس)
+ الخط -

قُتل وجُرح عناصر من قوات النظام السوري ليل الأربعاء-الخميس، إثر هجوم نفذته خلايا تنظيم "داعش" على نقطة عسكرية لقوات النظام في محيط مطار الطبقة بريف محافظة الرقة الغربي، شمال شرقيّ سورية.

وتبنت خلايا تنظيم "داعش"، عبر معرفاتها الرديفة على موقع "تلغرام"، ليل الأربعاء-الخميس، مقتل عنصرين من قوات النظام السوري، وجرح خمسة عناصر آخرين، إثر هجوم نفذته عناصر الخلايا على نقطة عسكرية لقوات النظام والمليشيات المساندة لها في محيط منطقة عنز البوكردي بريف مطار الرقة الغربي، شمال شرقيّ سورية.

إلى ذلك، قُتل عنصر من المليشيات المدعومة من روسيا، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام وتنظيم "داعش" على طريق بادية "أثريا - الرصافة" بريف محافظة الرقة الغربي الجنوبي، شمال شرقيّ البلاد.

وكان قيادي من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وعنصران مرافقان له، قد قُتلوا يوم الاثنين الفائت، وجرح عناصر آخرون، إثر استهداف خلايا تنظيم "داعش" بالأسلحة الرشاشة دورية عسكرية تابعة لـ"قسد" بالقرب من قرية الطكيحي بريف دير الزور الشمالي، شرقيّ البلاد.

وبحسب آخر إحصائيات تنظيم "داعش" التي نشرتها جريدة "النبأ" الناطقة باسم التنظيم، يوم الجمعة الفائت، عن عمليات التنظيم خلال الأسبوع الماضي، فإن الخلايا نفذت أربع عمليات خلّفت سبعة قتلى من قوات "قسد" وقوات النظام السوري في دير الزور والرقة.

من جهة أخرى، خرجت تظاهرة نسائية أمس الأربعاء، في معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا، والواقع ضمن منطقة نبع السلام شمال شرقيّ سورية، تطالب بتحسين الواقع المعيشي في المنطقة، من غلاء غالبية السلع الأساسية، والانقطاع المتكرر لمادة الخبز، حيث استمع المجلس المحلي في مدينة تل أبيض لمطالب النساء، بالتزامن مع تقديم وعود لحل جذري لهذه المشاكل المستمرة.

وقال الناشط أسامة أبو عدي، وهو من أبناء مدينة الرقة، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنه "نتيجة الأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشها أهالي ريف الرقة الشمالي (تل أبيض، وسلوك، وحمام التركمان، وكرمازات) الواقعة ضمن منطقة نبع السلام، خرجت تظاهرة نسائية هي الأولى منذ عملية "نبع السلام" 2019، طالبت فيها النساء بتحسين الواقع المعيشي والخدمي والصحي، وتجمهرت النساء أمام بوابة تل أبيض الحدودية، وطالبن بتوزيع إعانات غذائية وصحية، وتسليط الضوء على معاناتهن في ظل انعدام مقومات الحياة".

ولفت أسامة أبو عدي إلى أن "مناطق ريف الرقة تعاني من عدم وجود برامج إغاثية وخدمية وصحية، وعدم وجود مشافٍ ومراكز صحية سوى مشفى تل أبيض، الذي لا يقدم خدمات نوعية، بالإضافة إلى انعدام دعم العوائل من النواحي كافة، مثل المحروقات ومستلزمات التدفئة وبرامج التلقيح والرعاية الصحية، وخصوصاً في ظل جائحة الكوليرا".

وكان أهالي منطقة نبع السلام التي تضم أجزاءً من ريفي الرقة والحسكة شمال شرقيّ سورية، قد أطلقوا في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، نداء استغاثة لتحسين الواقع المعيشي في المنطقة، وسط غياب شبه تام لدور المنظمات الإنسانية في المنطقة، في ظل عدة أزمات تشهدها المنطقة من نقص في مادة الخبز، والمازوت، والمياه الصالحة للشرب، وتدني الرواتب، وتدني أسعار المحاصيل، مقارنةً بتكاليف الإنتاج.

المساهمون