قتلى وجرحى من الجيش العراقي بهجوم لـ"داعش" في محافظة ديالى

سقط 9 قتلى وجرحى من الجيش العراقي، مساء اليوم السبت، بهجوم مسلح لعناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، على حاجز أمني، بأطراف محافظة ديالى (شمال شرق العاصمة بغداد)، فيما دعا مسؤولون محليون رئيس الحكومة إلى التدخل المباشر للسيطرة على أمن المحافظة.

ووفقا لمسؤول أمني، فإن "عناصر من التنظيم هاجموا حاجزا للجيش العراقي، في منطقة حلوان التابعة لبلدة جلولاء، شمال شرق محافظة ديالى، واشتبكوا مع عناصر الجيش، ما أسفر عن مقتل جنديين، وإصابة 7 آخرين"، مبينا لـ"العربي الجديد" أن "عددا من الجنود إصاباتهم خطيرة، وتم نقلهم إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج".

وأشار إلى أن "قوة أمنية وصلت الى منطقة الحادث وانتشرت فيها، لأجل تأمينها من أي هجوم آخر قد يحدث، بينما حلقت مروحيات عراقية في سماء المنطقة بحثا عن المنفذين".

إلى ذلك، دعا نائب عن المحافظة، إلى "تدخل مباشر من قبل بغداد لبسط الأمن في ديالى"، محذرا من تراجع الملف الأمني بالمحافظة.

تقارير عربية

التحديثات الحية

الأمن العراقي يعلن تفكيك اللغم البحري بالسفينة النفطية قبالة البصرة

وقال النائب عن محافظة ديالى، مضر الكروي، إن "الهجوم يمثل خرقا أمنيا خطيرا يستدعي تدخلا عاجلا من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بشكل مباشر "، مبينا، في تصريح لوكالات أنباء عراقية محلية، أن "تكرار الخروق الأمنية في قاطع بلدة حلوان وشيخ بابا ومناطق أخرى من المحافظة، يحتم على الكاظمي التدخل العاجل وبقوة".

وشدد على أن "الوضع الأمني في المحافظة يحتاج إلى إعادة نظر، ودعم أكبر من قبل الحكومة المركزية".

وتتعرض مناطق عدّة في ديالى (المحافظة المرتبطة حدوديا مع إيران)، إلى أعمال عنف تزايدت حدتها خلال الأشهر الأخيرة، والتي أعادت لها مشاهد عمليات القنص والاغتيالات وتفجير العبوات، وسط ارتباك بإدارة ملفها الأمني، ومناشدات للحكومة بالتدخل وفرض الأمن فيها.

وتواصل عناصر تنظيم "داعش" نشاطها في المحافظات المحررة (ديالى وكركوك وصلاح الدين والموصل والأنبار)، على الرغم من استمرار القوات الأمنية بتنفيذ عمليات أمنية، لإنهاء خلايا التنظيم.