قتلى وجرحى بسقوط صاروخ على منزل قرب مطار بغداد الدولي

28 سبتمبر 2020
استهدف الصاروخ معسكراً للقوات الأميركية يقع ضمن المطار وذلك في أكثر الهجمات دموية (تويتر)
+ الخط -

قالت مصادر أمنية عراقية في بغداد، الاثنين، إن خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب آخرون من أفراد أسرة واحدة بسقوط صاروخ من طراز كاتيوشا على منزل بالقرب من مطار بغداد، كان يستهدف معسكراً للقوات الأميركية يقع ضمن حرم المطار، وذلك في أكثر الهجمات دموية منذ عدة أسابيع، صعّدت فيها جماعات مسلحة موالية لإيران هجماتها ضد المصالح الأميركية في البلاد.

ووفقاً لمصدر أمني، فإن "صاروخاً من نوع كاتيوشا سقط على منزل سكني قرب مطار بغداد، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة طفلين آخرين من عائلة واحدة، في حصيلة أولية لـ"العربي الجديد". وأضاف المصدر أن "الضحايا ثلاثة أطفال وسيدتان، وأن أضراراً كبيرة لحقت بالمنزل، وأن سيارات الإسعاف نقلت المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج".

فيما أكدت مصادر محلية بالعاصمة، لـ"العربي الجديد"، عثور قوات الأمن على منصة إطلاق صواريخ وجدت في حي الجهاد القريب، استخدمها المهاجمون في إطلاق الصاروخ، وطوقت قوات الأمن المكان ومنعت وصول المدنيين إليه.

وتنفذ القوات العراقية خطة أمنية مشددة لحماية المصالح الأمنية وملاحقة الجهات التي تستهدفها، وأكد ضابط أمن عراقي أنه "لم يتم بعد تحديد منطقة إطلاق الصاروخ حتى الآن، وأن مروحيات عراقية حلقت في سماء المنطقة بحثاً عن المنفذين"، مؤكداً لـ"العربي الجديد" أن "قوات أمنية في المناطق القريبة من المطار نصبت حواجز متنقلة وبدأت عمليات تفتيش مشددة على العجلات المارة".
وتصر بعض الفصائل المسلحة على استمرار استهداف المصالح الأميركية، على الرغم من اتساع دائرة الرفض لتلك العمليات من قبل أطراف سياسية وحكومية.

وشهد الشهران الأخيران تسجيل العديد من الهجمات، التي استهدفت أرتال الدعم اللوجستي للتحالف الدولي، في المحافظات الجنوبية وبغداد وصلاح الدين، في استراتيجية اتبعتها الفصائل الموالية لإيران باستهداف المصالح الأميركية، وقد تبنت الفصائل تلك الهجمات.

المساهمون