قتلى في قصف للتحالف الدولي على مواقع للمليشيات الإيرانية شرقي سورية

14 ديسمبر 2022
قوات أميركية في دير الزور (فرانس برس)
+ الخط -

قتل عدد من الأشخاص جراء غارات لطيران التحالف الدولي، مساء الأربعاء، على مواقع للمليشيات الإيرانية شرقي سورية.

وذكر مراسل "العربي الجديد" أن 3 عناصر من مليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني قتلوا، وأصيب آخرون، إثر استهداف طيران التحالف الدولي عدة مواقع لهم في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.

 وأضاف أن قوات التحالف أحبطت محاولة من المليشيات للرد عبر معابر نهرية يشرف عليها لواء "أبو الفضل العباس"، باستخدام مروحيات فتحت رشاشاتها على عناصر المليشيات.  

وكان حقل العمر النفطي الواقع شرق ديرالزور، الخاضع لسيطرة قوات التحالف الدولي، تعرض لقصف صاروخي مجهول، منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل على لسان رئيس هيئة أركان جيشها أفيف كوخافي، مسؤوليتها عن استهداف القافلة الإيرانية التي كانت تضم أسلحة وصهاريج نفط في الـ9 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، بعد اجتيازها البوابة على الحدود السورية – العراقية، في منطقة ساحة الجمارك في الهري، والبوابة العسكرية بريف البوكمال شرقي دير الزور، بالإضافة لاستهداف موقع عسكري للمليشيات قرب المنطقة. وتسبب الاستهداف بمقتل 14 شخصا، غالبيتهم من المليشيات التابعة لإيران.

مقتل شاب تحت التعذيب في سجون النظام

وفي جنوب البلاد، سلّمت المخابرات الجوية التابعة للنظام السوري حواجزها بالقرب من بلدة المسيفرة شرقي درعا، إلى جهاز الأمن العسكري، ونشرت حواجز لها في ريف درعا الغربي، في محاولة لتعزيز نفوذها في تلك المنطقة، وفق ما أفاد به الناشط محمد الحوراني "العربي الجديد".

وأضاف الحوراني أنه "من المعروف أن تحركات المخابرات الجوية السورية تأتي بناء على أوامر إيران ومليشياتها، ويعتقد أنها تحركات وتنقلات لها علاقة بتجارة المخدرات في الجنوب السوري".

إلى ذلك، قضى الشاب أحمد محمود خطاب (33 عاماً) تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، بعد اعتقال دام أربع سنوات.

وذكر موقع "تجمع أحرار حوران" أن خطاب عسكري منشق عن قوات النظام من مدينة نوى غربي درعا، كان سلّم نفسه بعد أن أجرى التسوية والتحق بقطعته العسكرية، لتقوم قوات النظام بعد ذلك بشهرين ونصف باعتقاله وزجه في سجن صيدنايا، مشيرا إلى أن عائلته قامت بزيارته في سجن صيدنايا منذ فترة ليست بعيدة، وبعدها انقطع التواصل معه.

وأضاف الموقع ان عائلته  توجّهت، يوم الثلاثاء، لزيارته في المعتقل، فتلقت خبر وفاته، وتسلّمت شهادة وفاة من مبنى النفوس.

 وسجّل مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران 105 ضحايا من أبناء محافظة درعا، قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، منذ سيطرته على المحافظة في يوليو تموز 2018 حتى نهاية الشهر الماضي.

واعتقلت أجهزة النظام الأمنية مئات المنشقين السابقين عن النظام بعد تسليم أنفسهم في مبنى الشرطة العسكرية في حي القابون بدمشق، رغم صدور عدة مراسيم عفوٍ من جانب رئيس النظام عن المنشقين في حال سلّموا أنفسهم.

المساهمون