قتلى بهجوم في دير الزور وسط توتر بين مليشيات إيرانية وروسية

قُتل وجرح عناصر من المليشيات المدعومة من روسيا، اليوم الاثنين، جراء هجوم في بادية محافظة دير الزور يُرجح أن خلايا تنظيم "داعش" تقف وراءه، فيما لا تزال الاشتباكات قائمة بين مليشيا الدفاع الوطني المدعومة من روسيا من جهة، ومليشيا لواء الباقر المدعومة من إيران من جهة أخرى في الطرف الغربي من المحافظة الواقعة شرقي سورية.

وقالت مصادر في المعارضة السورية في حديث لـ"العربي الجديد"، إن ثلاثة عناصر من مليشيا الدفاع الوطني عُثر على جثثهم اليوم الاثنين مقتولين داخل أحد مقرات المليشيا في منطقة الحيدرية التابعة لمدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.

وأكدت المصادر أن العناصر الثلاثة يتحدرون من بلدة حطلة بريف دير الزور الشمالي، وقد تم إطلاق الرصاص عليهم من مسافة قريبة، الأمر الذي يرجح تسلل خلايا تنظيم "داعش" إلى داخل المقر وتصفية العناصر واغتنام أسلحة فردية وذخائر.

في غضون ذلك، نفذت ثلاث طائرات حربية روسية 12 غارة جوية مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، على طرقات وكهوف تتخذها خلايا التنظيم أوكاراً لها عند مثلث السخنة شرقي محافظة حمص، وفي منطقة الرصافة جنوب غربي محافظة الرقة، وجبل البشري جنوب غربي محافظة دير الزور.

أخبار

التحديثات الحية

قتيلان من قوات النظام السوري بهجوم لـ"داعش" بين الرقة ودير الزور

وتأتي الغارات الروسية بالتزامن مع حملة تمشيط جديدة بدأت فيها قوات الفرقة 25 المدعومة من روسيا، بإسناد من سلاح الجو الروسي، ودعم أرضي من مليشيا لواء القدس لملاحقة وكبح نشاط خلايا تنظيم "داعش" بعد توسع رقعة هجماتها على طريق بادية أثريا- الرصافة بريف محافظة الرقة الغربي، شمال شرق البلاد.

من جهة أخرى، قال الناشط في ريف محافظة دير الزور وسام العكيدي في حديث لـ"العربي الجديد"، إن مليشيا الدفاع الوطني المدعومة من روسيا تواصل أسر عناصر مليشيا لواء الباقر المدعومة من إيران، في ظل اشتباكات متقطعة بين الطرفين تشهدها بلدة عياش في الطرف الغربي من مدينة دير الزور.

ولفت العكيدي إلى أن مليشيا الدفاع الوطني أسرت 17 عنصراً، وسرقت 12 سيارة عسكرية، خلال الاشتباكات التي أسفرت عن إصابة ستة عناصر، والاستيلاء على مقرين اثنين في البلدة، وذلك على خلفية اعتقال مليشيا الباقر عنصرا من الدفاع الوطني واقتياده إلى جهة مجهولة.