قادة الاتحاد الأوروبي يناقشون طلب انضمام أوكرانيا إلى التكتل

23 يونيو 2022
من المتوقع إصدار قرار بالإجماع على قبول طلب انضمام أوكرانيا للتكتل (Getty)
+ الخط -

يناقش قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، خلال قمة في بروكسل، طلب أوكرانيا الترشح للانضمام إلى التكتل، في خطوة ترتدي طابعاً رمزياً كبيراً بعد أربعة أشهر على بدء غزو هذا البلد من قبل الجيش الروسي.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الأربعاء: "كما نكافح من أجل قرار إيجابي من الاتحاد الأوروبي بشأن ترشيح أوكرانيا، نكافح يومياً للحصول على شحنات من الأسلحة الحديثة".

وسيشارك زيلينسكي عبر الفيديو في قمة المجلس الأوروبي في بروكسل. وقال الرجل الذي يردد منذ أسابيع أنّ جمهوريته السوفياتية السابقة تنتمي إلى "الأسرة الأوروبية"، إنه يتوقع "قراراً أوروبيا مهماً في المساء".

ويفترض أن يواصل الخميس "ماراثون الاتصالات الهاتفية" مع القادة الأوروبيين لانتزاع إجماع على قبول طلب انضمام أوكرانيا.

ويمكنه الاعتماد على دعم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين التي دعت القادة الأوروبيين إلى أن يكونوا "بمستوى المناسبة" عبر الموافقة على طلب كييف.

كما أصدرت السلطة التنفيذية الأوروبية رأياً إيجابياً بشأن ترشح أوكرانيا قبل أيام قليلة، بينما تحدثت فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء عن "إجماع تام" بين الدول السبع والعشرين بشأن هذه القضية.

"خطة مارشال"

بعد القمة الأوروبية، يفترض أن تعقد قمة أخرى لمجموعة السبع وثالثة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بمشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن. وستكون مسألة المساعدة المالية لكييف في قلب مناقشات الاجتماعات الثلاثة.

وتعهد مسؤول كبير في البيت الأبيض، الأربعاء، أن تفضي قمة مجموعة السبع في ألمانيا في نهاية الأسبوع الجاري إلى "مجموعة من المقترحات الملموسة لزيادة الضغط على روسيا وإظهار دعمنا الجماعي لأوكرانيا".

وأكد البيت الأبيض أنّ فولوديمير زيلينسكي سيلقي كلمة عبر الإنترنت خلال هذين الاجتماعين. فيما دعا المستشار الألماني أولاف شولتز، الأربعاء، من برلين، إلى وضع "خطة مارشال" لإعادة إعمار أوكرانيا بميزانية تبلغ مليارات من اليورو.

وسميت "خطة مارشال" نسبة إلى المشروع الاقتصادي لإعادة تعمير أوروبا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، الذي وضعه الجنرال جورج مارشال رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي آنذاك.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون