قائد في الجيش الإيراني: مستعدون لمواجهة التهديدات ونرصد التحركات الإسرائيلية بدقة

أكد قائد الدفاع الجوي في الجيش الإيراني العميد علي رضا صباحي فرد، اليوم الجمعة، أن الدفاع الجوي الإيراني "يكتشف ويرصد الأجسام الطائرة للعدو التي تعمل خارج الرادارات من مسافات بعيدة"، مضيفاً أن الدفاع الجوي الإيراني عزز قدراته الدفاعية "في ظل التهديدات الجوية للاستكبار العالمي"، مشيراً إلى أنه "يرصد تحركات الكيان الصهيوني بدقة". وشدد العميد صباحي فرد، خلال كلمة قبيل صلاة الجمعة في جامعة طهران، وفق التلفزيون الإيراني، على أنّ الدفاع الجوي الإيراني اليوم "في أعلى مستوى الاستعداد والقدرة القتالية" للتصدي للتهديدات.

ولفت إلى أن هذه القوة الإيرانية "حققت الاكتفاء الذاتي" في تصميم وإنتاج المنظومات والمعدات الصاروخية والرادارات، وأجهزة الاستشعار والمسيّرات. وأكد أن الدفاع الجوي الإيراني "ليس بحاجة إلى أي بلد لتأمين حاجاته من أنظمة الصواريخ والرادار"، داعياً "القوى العظمى إلى ترك الخبث والتهديد والمؤامرة ضد إيران جانباً، لكي تتوفر فرصة حل الصراعات الإقليمية في ظل قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، بحسب تعبيره.

أخبار

التحديثات الحية

رئيس الأركان الإيراني: حتماً سنرد على اغتيال هنية بشكل محسوب

وتأتي تأكيدات قائد الدفاع الجوي في الجيش الإيراني بشأن الاستعدادات للدفاع عن إيران، في وقت تعالت مجدداً نبرة التهديدات الإيرانية بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بعد مرور قرابة شهر عليه، حيث أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، الأربعاء، أن إيران سترد حتماً على جريمة الاغتيال. وأضاف باقري، في تصريح لوكالة فارس الإيرانية، أن "الكيان الصهيوني، من أجل استمرار وجوده المشؤوم، لا يتوانى عن ارتكاب أي جريمة"، واعتبر أن "الظروف الخطيرة التي يمر بها الكيان جعلت الأميركيين يترددون في دعمه، وعلى الرغم من ذلك، يصر قادة الاحتلال على استمرار جرائمهم".

ويأتي الحديث عن اكتشاف المسيّرات والطائرات خارج الرادارات من مسافات بعيدة، فيما كشفت قناة العالم الإيرانية الحكومية، يوم 12 أغسطس/آب الحالي، في خبر حذفته لاحقاً عن موقعها الإلكتروني، أنّ عملية اغتيال هنية جرت عبر إطلاق صاروخ من بلد جار لم تكشف عن هويته. ولم تقدم القناة بعد توضيحاً بشأن أسباب حذف هذا الخبر عن موقعها. ونقلت القناة الإيرانية، عن مصدر مطلع، معلومات تفيد بأنّ الاغتيال جرى بواسطة صاروخ خفيف الوزن برأس حربي شديد الانفجار، مشيرة إلى أن هيكل الصاروخ مصنوع من مواد غير معدنية.