الرئاسة الفلسطينية تحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استمرار اعتداءات المستوطنين

23 ديسمبر 2020
جدد أبو ردينة دعوة المجتمع الدولي للإسراع بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني (الأناضول)
+ الخط -

دان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الثلاثاء، اعتداءات المستوطنين الإرهابية التي استهدفت أبناء الشعب الفلسطيني، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين وإلحاق أضرار بممتلكاتهم، واستمرار سياسة تهجير العائلات المقدسية من منازلها والاستيلاء عليها، إضافة إلى مواصلة الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية من خلال الاقتحامات المتكررة من قبل عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى.

وفي آخر هذه الاعتداءات، أصيب مساء الثلاثاء، مواطن فلسطيني بجروح نتيجة دهسه من قبل مستوطن على مدخل بلدة نعلين غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وأغلقت سلطات الاحتلال مدخل بلدة نعلين، ومنعت المواطنين من الحركة.

من جهة أخرى، حاولت مستوطِنة، دهس ثلاثة أطفال أشقاء في منطقة جبل جالس بمحاذاة مستوطنة "حفال جال" المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل أثناء مرورهم بالشارع.

كما وضع مستوطنون، "كرفانا" على أراضي قرية أم الريحان بمنطقة يعبد جنوب غربي جنين.

وحمل أبو ردينة في بيان، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استمرار اعتداءات المستوطنين الإرهابية، ومواصلة سياسة الاستيطان وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكداً أنّ "الاستيطان جميعه غير شرعي ومخالف للشرعية الدولية، خاصة قرار 2334، وسيزول عن الأرض الفلسطينية مهما طال الزمن".

وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، دعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الإسراع بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بهذا الخصوص، والضغط على الحكومة الاسرائيلية للتحرك من أجل وقف هذه الاعتداءات، حيث لا يمكن أن تبقى إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون.

ولليوم الثاني على التوالي، تواصلت اعتداءات المستوطنين في عدة مناطق من الضفة، حيث يتجمع المستوطنون وبحماية قوات الاحتلال على الشوارع الرئيسية ويرشقون المركبات الفلسطينية بالحجارة، ما أوقع عدداً من الإصابات.

وهاجم المستوطنون منازل المواطنين الفلسطينيين في قرية بيت اسكاريا وسط التجمع الاستيطاني غوش عتصيون جنوب بيت لحم، أمام شرطة وجيش الاحتلال.

كما تجمع عشرات المستوطنين قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، وعند حاجزي حوارة وزعترة جنوبي نابلس، مساء الثلاثاء، فيما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها عند شارع حوارة الرئيسي.

المساهمون